في الذكرى السابعة للبيعة نتذكر أقوال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - أيده الله - والتي تعد منهج عمل لجيل الحاضر وأجيال المستقبل لتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة ومن أقواله أيده الله (من نحن بدون المواطن)، وقوله ( إن المسؤولية المشتركة بين الجميع تفرض على كل مسئول تقلد أمرا من شؤون هذا الشعب الكريم مسؤولية القيام بأمانته واضعا نصب عينه انه خادم لأهله وشعبه وما أعظمها من خدمة إذا توشحت بالأمانة والإخلاص والتفاني والعطاء والتواضع، وليعلم كل مسئول أنه مساءل أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمامي وأمام الشعب السعودي عن أي خطأ مقصود أو تهاون). وقوله ( ان منهجنا الاسلامي يفرض علينا نشر العدل بين الناس، لا نفرق بين قوي ولا ضعيف، وان نعطي كل ذي حق حقه ولا نحتجب عن حاجة أحد، فالناس سواسية، فلا يكبر من يكبر الا بعمله ولا يصغر من يصغر الا بذنبه). أقوال تعد منهج عمل وركائز استراتيجية وآليات تنفيذية لرؤية خادم الحرمين الشريفين التنموية تنير الطريق لكل من يشارك بمراحل البناء والتطوير كونها تحوي توضيحا للحقوق والواجبات. وفي ذكرى البيعة السابعة نعيش أقوال خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- أفعالا أثرها يتضح في المكان والإنسان وفي مراحل التفاعل بينهم تنمية شاملة لجميع مناطق المملكة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا للوصول إلى تنمية مستدامة ينعم بالعيش بها جيل الحاضر وأجيال المستقبل. في ذكرى البيعة السابعة نعيش أقوال خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- أفعالا أثرها يتضح في المكان والإنسان. في الذكرى السابعة للبيعة نعيش حاضراً جميلا ونستشرف مستقبلاً أجمل إن شاء الله في ظل رعاية قائدنا خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لمنظومة التنمية ومنها تأهيل جيل الحاضر بالعلم والمعرفة بجامعات بمناطق ومحافظات المملكة، وبرنامج ابتعاث خارجي للكثير من دول العالم، وبناء المدن الاقتصادية والصناعية لتنويع القاعدة الاقتصادية لايجاد تنمية متوازنة تستفيد من موارد المكان وميزاته ليستديم الاستخدام الأمثل للموارد بجميع المناطق بإيجاد المزيد من الكوادر البشرية المؤهلة ومزيد من فرص العمل، وكل ذلك في بيئة حوار مستمر بشفافية، ومشاركة في اتخاذ القرار وحماية للنزاهة ومكافحة للفساد والإرهاب. في الذكرى السابعة للبيعة عجلة التنمية والاصلاح والتطوير والانجاز مستمرة في الانطلاق في مسيرة بناء شاملة أثرها محلي وعالمي تواجه المتغيرات وتحافظ على المنجزات بثبات وقوة تكشف مكامن القوة وتعالج مكامن الضعف وتواجه قضايا التنمية المهمة ومنها التنمية المتوازنة وتوفير المسكن وإيجاد الوظائف والقضاء على الفقر والفساد بحزمة من الاستراتيجيات والقرارات والبرامج الاصلاحية المترابطة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والقضائية وإلإدارية لضمان تحقيق أهداف التنمية المرسومة . وأخيراً وليس بآخر في الذكرى السابعة للبيعة نسأل الله أن يحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وان يديم علينا نعمتي الأمن والأمان. [email protected]