منذ إشراقة شمس السادس والعشرين من جمادى الآخرة 1426ه وعلى امتداد سبعة أعوام والمملكة العربية السعودية تنعم بضياء القيادة الحكيمة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، يحفظه الله ويرعاه : - قيادة الأصالة الممتدة جذورها المباركة إلى الأب الملهم عبد العزيز فارس الجزيرة العربية والمستوعب محتواها الطيب من خلاصات جهود الاخوة الطموحين : سعود وفيصل وخالد وفهد، رحمهم الله - قيادة الشريعة الإسلامية السمحاء، بمبادئها ومثلها وقيمها الخالدة .. وقيادة الأخلاق العربية النبيلة، وعناوين الإنسانية الرفيعة. قيادة الأمن والأمان، والطمأنينة والسلام .. والخير العميم والعطاء الجزيل للبشرية جمعاء. قيادة الرعاية الكريمة للوطن أرضاً وشعباً والإيمان الراسخ أن المواطن السعودي هو الركيزة الأساسية الرئيسة في بناء الوطن وتقدمه وازدهاره ورفعته، ومن ثم فالعناية كل العناية به : صحة، وسلامة .. علماً ومعرفة .. فكراً وثقافة.. رأياً ومشورة. وقيادة الحكمة : «ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً » .. وهل من حكمة تفوق حسن الصنيع، فيما طرأ مؤخراً من نزغ الشيطان بين الشقيقتين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وكيفية إطفائها بتوفيق الله، ثم بحنكة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله. على ضياء تلك الملامح الواضحة والقسمات البارزة، في القيادة السعودية الحكيمة الرشيدة نتشرف بتجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه سائلين الله عز وجل أن يمد في عمره، وأن يبقيه للوطن الحبيب ذخراً، وللشعب الوفي سنداً. ** الملحق الثقافي السعودي بجمهورية مصر العربية