|| يعيش الشعب السعودي النبيل الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وتجلت خلال تلك الفترة إنجازات عدة وعبر بهذه المناسبة الغالية العديد من ( سيدات المجتمع المكي ) عبر ( الندوة ) عن مشاعرهن تجاه هذه المناسبة الغالية وعن إعتزازهن بما تحقق خلال الاعوام الماضية وما شهدته البلاد من تقدم وقفزات سريعة تعكس مدى الاهتمام الذي توليها إياه حكومة خادم الحرمين الشريفين. تطور وازدهار || في البداية باركت الدكتورة منيرة بنت صالح العكاس مساعدة مدير عام الترية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة للشؤون التعليمية الشعب السعودي النبيل والمسؤولين بشكل عام على مرور ستة اعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمور البلاد واعتبر ت الاعوام السابقة موسم تطور وازدهار ونماء في البلاد ووقفات الملك عبدالله مع ابناء شعبه غير مستغربة فهو يولي اهتماماً كبيراً بكافة القطاعات السعودية والتي اصبحت في تطور ملحوظ ووصفت المناسبة بأنها عزيزة على قلوبنا وأنها تجديد للولاء والبيعة التي أعلنها الشعب السعودي عن بكرة أبيه للقائد والوالد الملك عبدالله وولي عهده الأمين اللذين قادا الوطن للكثير من الإنجازات وأن خادم الحرمين الشريفين ينظر للشباب السعودي على أنه ثروة الوطن الحقيقية وأنه المستقبل الواعد الذي يجب أن يعد بالشكل السليم وعلى التربية الإسلامية وعلى العادات والتقاليد العربية الاصيلة. تاريخ لاينسى || ومن جهنها قالت / فاتن ابراهيم محمد حسين المشرفة التربوية ورئيسة قسم اللغة الانجليزية بمكتب التربية والتعليم غرب مكة إنّ الحديث عن ذكرى البيعة حديث شيّق وممتع، وكيف لا يكون كذلك وهو حديث عن الوطن العزيز (المملكة العربية السعودية) وكيف لا يكون كذلك والبيعة تذكرنا بالوحدة التي بدأها مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز (رحمه الله) عام (1319ه)؛ فبعد كفاح وعمل شاق وإخلاص - وقبل ذلك وبعده - توفيق الله وعنايته وما أكرم الله به هذا الوطن الذي يضم الحرمين الشريفين، أرسى جلالته هذه الوحدة في تاريخ لا ينسى وهو عام الوحدة (1351ه) تاريخ أعظم وحدة عربية إسلامية في العصر الحديث - ولله الحمد والمنة - وسار على هذا المنهج أبناء المؤسس الغر الميامين حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده (رعاهما الله). فهنيئاً لهذا الوطن قيادته الحكيمة وشعبه الوفي ومنجزاته العظيمة وبنية اقتصاده المتينة وثرواته الهائلة وارتفاع معدلات نموه التي لفتت أنظار العالم كله، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والقيادة الرشيدة، وكل ذكرى بيعة ووطننا العزيز وقيادته وشعبه بخير ورفعة وتنمية وتطور ورخاء وأمن واستقرار.. نعم القيادة || وتحدثت الدكتورة هدى عبدالله فاضل الاستشارية والمدربة في التنمية البشرية للتدريب والتطوير بمكةالمكرمة تحل ذكرى مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية ونحن ننعم بقيادة حكيمة تقود عجلة التطور نحو التقدم والازدهار، ذكرى تحمل في معناها الكثير مما يكنه المواطن والمقيم لقادة هذه البلاد الذين نذروا أنفسهم لخدمة المواطنين والمقيمين فيها. وبقراءة سريعة للأحداث ونجد أن الفرق كبير في كل ما تم إنجازه وما هو تحت التنفيذ بل إن كل شيء يتغير بشكل سريع محققاً نهضة شاملة بعضها ظاهر للعيان والآخر منجزات سيكون لها الأثر في نقل هذه البلاد إلى دولة متقدمة ببنيتها التحتية ومشروعاتها الاقتصادية العملاقة في القريب العاجل بإذن الله.. التقيد بالكتاب والسنة || وقالت المواطنة / نوال عبدالله عبده حين تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أكد على التقيد بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتمت البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في سلاسة ويسر، وأقبل الشعب السعودي الكريم بكل فئاته واطيافه ومن كل أنحائه، يبايعون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين (حفظهم الله ) على السمع والطاعة، في ولاء ومحبة، يغمر قلوبهم الإيمان ويملؤها اليقين. داعين الله لهما بالعون والتوفيق والتأييد لخدمة مصالح الوطن ونصرة الإسلام وتأييد قضاياه. نسأل الله سبحانه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإخوانهم ويسدد خطاهم على الخير، وأن يحفظ الوطن من كل مكروه ازدهار ونماء || وقالت المذيعة رانيه يعقوب نتو من القناة الاولى بتلفزيون المملكة العربية السعودية تحتفل المملكة بالذكرى السادسة للبيعة المباركة وبما تحقق بهذا العهد من ازدهار ونماء في المملكة. وتمثل ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على قلوب كافة أبناء الوطن يسترجعون فيها ما شهدته المملكة من تقدم وما تحقق من منجزات متواصلة على مدى تاريخ المملكة الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لملوك وقادة هذه البلاد، كما ان المرأة السعودية حظيت في عهده رعاه الله بتقدير واهتمام وتبوأت مناصب قياديه مرموقه.. ومنذ ان بايع الوطن الغالي مليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وسمو ولي عهده الأمين وعجلة التنمية والتطوير تسير بوتيرة متسارعة لتشمل أرجاء الوطن كافة في مختلف جوانب الحياة السياسية والتعليمية والاقتصادية والثقافية. كما ان مكارمه انهالت على شعبه الوفي وشملت الجميع بدون استثناء. خير ونماء || وقالت من جهتها ايمان سليمان باشا من الندوة العالمية للشباب الاسلامي القسم النسوي بالعاصمة المقدسة تحل ذكرى البيعة السادسة فى وقت تواصل فيه المملكة مسيرة الخير والنماء بقيادة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي يقود سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان ومزيد من التطور والتقدم لمواكبة التطور الحضاري كما ان المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان لها دور كبير في عجلة الحياة في كافة الميادين وتبوأت العديد من المناصب القيادية. قيادة محنكة || وتحدثت الأستاذة/ شريفة هزازي مسئولة العلاقات العامة والاعلام الصحي بمستشفى حراء العام قائلة استطاع المليك المفدى بقيادته المحنكة ورؤيته الثاقبة وعمق نظرته وسلامة نهجه، أن يقود المملكة بخطى ثابتة واثقة في مسيرة البناء والإنجاز، ودعا المواطنون الله العلي القدير في هذه المناسبة أن ينعم على قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وأن يزيده عطاءً من أجل الوطن والمواطنين، وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار. قيادة واعية || وأشارت الأستاذة سامية الشريف مراسلة إذاعة الرياضبمكةالمكرمة إن الحديث عن مناسبة البيعة يجعلنا نتذكر الإنجاز والتطوير والتقدم الذي جعلنا في مصاف الأمم المتقدمة التي سبقتنا بمئات السنين، وبعيداً عن الإحصاءات والأرقام - التي نقرؤها في وسائل الإعلام لدينا صباحاً ومساءً - يمكن القول بكل فخر إن التنمية التي حققتها القيادة لشعبها تعد محكاً دالاً على صلابة تكوين هذا الوطن العزيز وعزيمة شعبه وإخلاص قيادته بعزيمة لا تخور وشجاعة تقتحم المستقبل من كل أبوابه في إطار ثوابتها التي لا تحيد عنها والتي أكسبتها احترام العالم كله بجميع فئاته. محل سعادتنا || كما تحدثت ل( الندوة ) وفاء مينا من اللجنة النسائية لمؤسسة مطوفي جتوب آسيا قائلة / أولاً إن ذكرى متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي ذكرى عزيزة أدخلت السعادة والبهجة والفرحة في نفوسنا جميعاً. جناته- كانت حافلة بالخير والعطاء العميم لهذه البلاد , من خلال تلك الإنجازات في كافة المجالات يحرص خادم الحرمين الشريفين على رفاهية وإسعاد هذا الوطن ومواطنيه في النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية والزراعية وكافة مشاريع التنمية التي يصعب على الإنسان حصرها خلال هذه العجالة لتصبح المملكة -والحمد لله- محل أنظار واهتمام العالم أجمع لمكانتها وثقلها على المستويين المحلي والدولي.. وتستمر سفينة العطاء والإنجاز ويواصل خادم الحرمين الشريفين قيادتها بحنكة ودراية حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها وحفظ الأسرة الملكة الكرية وجعل كيد أعدائها في نحورهم.