ضرب رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع عرض الحائط باتفاقية أعضاء مجلس إدارته المتعلقة بشروط السماح لانتقال اللاعب ياسر الشهراني إلى فريق بنظام الإعارة، حيث كانت تنص الاتفاقية على تمديد اللاعب الشهراني عقده لمدة عامين مع نادي القادسية قبل السماح له بالانتقال بنظام الإعارة لموسم، أما شروط التنازل النهائي عنه فهي الحصول على مبلغ لا يقل عن 18 مليون ريال. وقال مصدر مسؤول بمجلس إدارة النادي أن الهزاع وافق على شروط الأعضاء المتعلقة بانتقال الشهراني تحديدًا لكنه فاجأهم بعقد الصفقة خلف الأبواب المغلقة وفي منزله ودون إطلاعهم على التفاصيل، كما أن توقيع الاتفاقية مع الهلال في منزله يقلل من شأن النادي على اعتبار أنه الكيان الذي يجب أن تحفظ هيبته ومكانته وأن الشهراني ليس تابعًا للهزاع شخصيًا بل لنادي القادسية. الهزاع يرمي باتفاقية مجلس الإدارة عرض الحائط وبيّن المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه أنه فوجئ وعدد من أعضاء مجلس الإدارة لم يعلموا بتفاصيل الصفقة إلا من وسائل الإعلام، كما أن هناك مَن تحدث باسم الإدارة في موضوع الصفقة وهو ليس له أي صفة رسمية في النادي عدا كونه عضو مجلس إدارة، مشيرًا الى أنه في حال تأكد أن اللاعب لم يُمدّد سوى عام فإن ذلك سيتطلب اجتماعًا عاجلًا لمجلس الإدارة لبحث مستقبل النادي بشكل عام وليس موضوع الصفقات، مشيرًا الى أن هناك أعضاء اتصلوا بالهزاع عدة مرات منذ صباح أمس وحتى قرابة الثالثة عصرًا للاستيضاح حول بعض الأمور لكنه تجاهل الرد على اتصالاتهم بعد أن كان قد انتهى من الاتفاق مع حسن الناقور والمفوّض أحمد القرون واللاعب في ساعةٍ متأخرة من مساء الخميس وتمّ التوقيع في ظرف أقل من 15 ساعة. الأعضاء يطالبون باجتماع عاجل لبحث مستقبل النادي أما عضو مجلس إدارة النادي محمد الرتوعي فأكد أنه كحال غالبية أعضاء مجلس الإدارة بما فيهم أشخاص يظهر أنهم بارزون يجهلون حتى الخطوط العريقة للاتفاقية مع الهلال مطالبًا بتدخُّل عاجل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليس لإيقاف الصفقة بل لاتخاذ قرار حازم يتعلق بمستقبل النادي. وكان الهزاع قد صرّح لوسائل الإعلام بأن صفقة اللاعب تعتبر إعارة وان اللاعب سيعود لصفوف القادسية مع انتهاء فترة الإعارة وهو ما يتعارض مع ما اكده مسؤولو الهلال.