دعت رئيس مجلس إدارة شركة الرهى للمسؤولية الاجتماعية ألفت قباني المسؤولين في التربية والتعليم بالمملكة إلى إدراج مبادئ المسؤولية الاجتماعية المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في مختلف مراحل مناهج التعليم السعودي، وشددت على ضرورة تفعيل دور الطالب في تنمية وبناء مجتمعه في ظل نظام التعليم المعرفي الجديد الذي يتوقع تطبيقه خلال السنوات المقبلة، جاء ذلك عقب توقيع أول مذكرة تفاهم مع الدكتور عبد الله بن صادق دحلان رئيس مجلس أمناء كليات إدارة الأعمال الأهلية مؤخرا بجدة خلال حفل تخريج (223) طالباً من طلابها، وعقب توقيع المذكرة قالت قباني :» إن مسئولية التربية والتعليم غرس القيم والمبادئ.. لأن رسالة الله تعالى إلينا بدأت ب(اقرأ).. ثم (علّم بالقلم)، ولن يستقيم العلم دون أخلاق وقيم.. فلذا لابد للتعليم أن يراعي مستقبل الأجيال في الوطن عبر القيمة المضافة والتنمية المستدامة التي بها نماء المجتمع وعزته، وهنا لابد أن تكون أجيالنا نماذج حية للعمل المسؤول.. فكراً.. ووجداناً.. وسلوكاً، فرسالتنا بناء مواطن صالح .. يستشعر مسئوليته وانتماءه لبلد الحرمين «، ومن جانبها أضافت قباني :» من جانبنا .. سنسعى إلى تصميم برامج مسؤولية اجتماعية وفق ظروف مجتمعاتنا الإسلامية واحتياجاته لتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى عقد ورش عمل تتعلق باستراتيجيات وأدوات ومعايير عالمية للمسؤولية الاجتماعية، فشبابنا .. هم الاستثمار المسؤول لخلق مجتمع وبيئة أفضل، كما أؤكد أمرا مما جاء في المذكرة التي جرى توقيعها وهو أن المستهدف الرئيسي من ذلك هم الشباب صانعو القرار في المستقبل، لاسيما أنه تلاقى هدف ( الرهى للمسؤولية الاجتماعية) مع كليات إدارة الأعمال للعمل سوياً لتعزيز روح الانتماء .. وثقافة العطاء والمشاركة الجادة نحو مجتمع مسؤول»، وفي السياق ذاته أضافت قباني :» بناء على موافقة وزارة التعليم العالي على تعميد المناهج المقدمة من قبلنا .. سيتم تقديم المناهج كمواد اختيارية لطلاب البكالوريوس السنة الثانية فما فوق، وسيتم عمل دورة تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات إدارة الأعمال ليتسنى لهم تدريس المناهج المقدمة إضافة إلى توفير ما يلزم من المعلومات والأدوات الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية «، وعبرت قباني في ختام حديثها على أن عقد الاتفاقية سيعود بالنفع على الشباب السعودي من الجنسين، وسيسهم في تعزيز توجه الدولة بتحفيز كل مؤسسات المجتمع للقيام بواجبها الوطني ونشر أخلاقيات العمل الاجتماعي المسئول .