سأعدد أسماء من التقيت بهم من السعوديين في (ارت دبي) المناسبة الخليجية الفنية الكبيرة، وأقيمت هذا العام بين 20 24مارس ب (مدينة جميرا) في دبي. بمشاركة عربية وأجنبية، وهم بينهم الفنانون والمهتمون والمتابعون والقائمون على بعض المشاركات ( عبد الله حماس ومحمد المنيف وعبد العزيز عاشور وعلي الرزيزاء واعتدال عطيوي ونجلاء السليم وصديق واصل وعبد الناصر غارم وفهد عادل المنديل ومحمد حيدر ومحمد الحمران ومصطفى العرب وزمان محمد جاسم ورنيم فارسي وعماد الدغيثر وغادة الحسن وتغريد البقشي ونهار مرزوق وناصر التركي وابراهيم أبومسمار ووليد الحسني ومحمد السعوي وناصر السالم وهناء نتو ورهيفة بصفر وحسين حبيل وحمزة صيرفي ومحمد حافظ ومساعد الحليس وفاطمة النمر وأمينة تقي ) وآخرون لا أتذكر أسماءهم. بعد انتهاء موسم العام الفائت كتبت عن أهمية دور تقوم به الملحقية الثقافية السعودية في الامارات العربية المتحدة، لكن الحال كما هو. هذا العدد من الحضور السعودي في ارت دبي يعني ان هناك حيوية في الساحة التشكيلية المحلية وان هناك طموحا ومستقبلا واعدا وكبيرا، فمعظم المذكورين غير مشاركين، القليل له مشاركة، إما كمعرض شخصي (زمان جاسم ونجلاء السليم) أو مشاركة في معرض ارت دبي ( صديق والحليس وشعشعي وأبومسمار ) والبقية خلاف الفنانين، متابعون أو مشرفون. العام الماضي أقامت مجموعة من الفنانين والفنانات الشباب معرضا في مرسم مطر بدبي وحضر بعض المشاركين، قبله كان بعض الحضور المتفرق للمشاهدة والعروض السعودية ليس فيها سوى قاعة أثر وهي تختار من يتناسب مع رؤاها وأفكارها ومن يلتزم بضوابطها وعقودها وهم غالبا من الجيل الشاب الذي يجدها فرصة للمشاركة في مناسبة كبيرة قد تفتح له مجالا أوسع مستقبلا. هناك مجموعة حافة الصحراء (ادج اوف اريبيا) قدمت العام الماضي معرضا تحت مسمى السفر، هو حالة سفر مفتعلة يضعونها لزائر معرضهم ابتداء باصدار تذكرة وليس انتهاء بالخروج من المطار، تصادفك معه طيور منال الضويان الممهورة بتصريح الجوازات أو ساعات حمزة صيرفي أو صور فوتوغرافية لبعض المشاركين ليست في كل الأحوال ذات ارتباط بالتسمية. بعد انتهاء موسم العام الفائت كتبت عن أهمية دور، تقوم به الملحقية الثقافية السعودية في الامارات العربية المتحدة، لكن الحال كما هو، يسير بجهود تغيب عنها جهة رسمية ذات علاقة بالثقافة في مكان يحضره السعوديون بكثير من الحماس والاهتمام. [email protected]