وأعني المعرض المقام للفنانين زمان جاسم وبشار الشواف من المنطقة الشرقية وفهد خليف وعلا حجازي من المنطقة الغربية أو جدة تحديدا وأرى أن الفنانين يتوافقون في عدة جوانب بينها الحيوية والنشاط وبينها الحضور وبينها المستوى وبينها ايضا العمر، وأسعدني عودة بشار الشواف المتوقف عن المشاركات حتى مع رئاسته جماعة الفنون التشكيلية بالقطيف التي تركها قبل اعوام الا من معرض صيف ارامكو31.. الامر الذي اعجبني في المشاركة الرباعية هو خلوها من مستويات اقل او خبرات ادنى. المعارض المشتركة يفترض ان تجمعها سمات واضحة وقدرة على الاختلاف الذي يكفل الشخصية الفنية ومع معرفتي بحجم قاعة تراث الصحراء التي يقيم فيها الزملاء المعرض فهي في هذا الوقت المكان الأنسب لإقامة المعارض الفنية الجيدة التي انحرمت منها المنطقة الشرقية لسبب عدم وجود قاعات ملائمة. معرض للفنانة ايمان الجشي في جدة وايمان فنانة طموحة ونشطة أقامت معارض فردية سابقة كتبت عنها وهي تكتب الحروف واحيانا تشكلها وفق تكوينات المساحة والفراغ تعمل على تكتيل العنصر(الحروف) غبت الفترة الماضية لدواعي مشاركات فنية خارجية ففاتتني بعض المعارض في المنطقة لكني تابعت على المنتديات الالكترونية معرضا للفنانة ايمان الجشي في جدة وايمان فنانة طموحة ونشطة أقامت معارض فردية سابقة كتبت عنها وهي تكتب الحروف واحيانا تشكلها وفق تكوينات المساحة والفراغ تعمل على تكتيل العنصر(الحروف) وتضعه موزعا في فضاء الابيض كما يفعل زمان جاسم وهذا الفنان لم يترك أثره على ايمان فقط بل تعداها الى اسماء شابة أخرى من القطيف وخارجها ولكن بعض من استفادوا من توزيعات وطرائق زمان لم يستطيعوا الخروج من هذه العباءة لعلها الخبرة المحدودة لأولئك وركضهم الى المصاف الأولى قسرا، ولعل بعض ما جاء في آخر دورات معرض الفن السعودي المعاصر مثالا وقد كتبت موضوعا مباشرا عن المتشابهات في الفن التشكيلي السعودي حينها. اعرف ميل الاربعة الى التجريد والى استعارة الحروف والكتابات لكنها عند بشار جديدة أو أنها المرة الاولى التي يعرض أو أرى فيها كتابات، اما عُلا فهي تشتغل على اشغال الفراغ وكان هناك خشية منه اما خليف فهو يوحد بين خلف العمل المثقل بالاشتغال والكتابات المتفرقة على اللوحة على ان زمان يحافظ على اكثر من منجز ( اللوحة المسطحة، والعمل البارز ) [email protected]