حصد فريق الشباب ما زرعه في صيف الموسم الماضي وحقق بطولة الدوري بدون هزيمة ليعيد تاريخا كتبه الاتفاق في السابق كأول من يحقق البطولة بدون هزيمة قبل أن يعيد الهلال ذلك الانجاز في العام الماضي ! الأعمال الناجحة تريد رجالا ناجحين يساعدون في تحقيقها فكان البلطان مثالاً لهذا النجاح في نهاية الدوري فالانجازات والبطولات لا تأتي بكثرة الجماهير وحضورها للمدرجات فالعمل الجاد والتخطيط السليم والإخلاص بالعمل هو سر النجاح فمبروك لشباب هذه البطولة ! للأسف هزم الأهلي نفسه قبل المباراة بأيام من خلال الضغوط الإعلامية التي مارسها إعلاميوه فجعلوا تحقيق البطولة وهزيمة الشباب واقعاً ينتظر تاريخاً لحدوثه فلم تكن تلك الأحلام الا سراباً تلاشى على أرض الميدان ومن الظلم بخس حق الأهلي هذا الموسم بالذات حيث ظهرت قوة الفريق طيلة الموسم وأعطى لنفسه شخصية البطل التي افتقدها منذ سنوات فيجب على الجماهير أن تشكر رجال الأهلي الذين أعادوا قلعة الكؤوس لواجهة الكرة السعودية من جديد فضياع بطولة لا يجعلنا نغض الطرف عن هذا العمل المميز فحظً أوفر لقلعة الكؤوس في البطولات القادمة . النصر يا سادة كيان كبير لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يجعله مسيروه بهذا الوضع كمطية لغيره !! فالنصر فريق لا يرضى أن يكون متخاذلا أو متلاعبا بأي نتيجة لأي فريق فأنصفت النتيجة تاريخ النصر من افتراءات هؤلاء. أردوا إدخال النصر والقادسية في نفق مظلم من خلال تسليط فرضية تنازل النصر عن نقاطه لكي يساعد القادسية في البقاء وبنوا الإشاعة وأثاروها في الوسط الرياضي وسحبوا الأنظار نحو موقعة الرياض وانتظروا ما تسفر عنه نتيجة المباراة لعل تلك الإشاعة أن تتحقق على أرض الواقع بل أنهم أكدوا أن ثمن نقاط النصر هو انتقال ياسر الشهراني وكأن النصر كيان بلا تاريخ ولا مبادئ ولا قيم أخلاقية لم يلتفت رجال النصر عليهم وتجاهلوهم بل جعلوا نتيجة المباراة هي من ترد على مثل هذه الأماني والافتراءات ! سيظل النصر شغلهم الشاغل حتى وهو يترنح ويقدم مستويات لا ترتقي لمحبيه فعودة النصر لوضعه الطبيعي كابوس جاثم على صدورهم فهم لا يملون من رمي الأشواك والشكوك في طريق عودة النصر كفارس البطولات ويحاولون إحباط محبيه ببث مثل هذه الإشاعات المغرضة لعلها تصدق وتتحقق أمانيهم ! فالنصر يا سادة كيان كبير لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يجعله مسيروه بهذا الوضع كمطية لغيره !! فالنصر فريق لا يرضى أن يكون متخاذلا أو متلاعبا بأي نتيجة لأي فريق فأنصفت النتيجة تاريخ النصر من افتراءات هؤلاء.