اشتعل الصراع داخل نادي القادسية بعد هبوط الفريق لمصاف أندية الدرجة الأولى عقب الخسارة أمام النصر ، ولم يستفد من خسارة التعاون أمام الرائد في ديربي القصيم ،حيث شن رموز القادسية هجوما على رئيس النادي عبدالله الهزاع ومجلس إدارته مطالبينهم بالرحيل بعد إخفاق استمر لأربع سنوات ظل الفريق فيها يصارع لتفادي شبح الهبوط . وكان الرئيس السابق الدكتور جاسم الياقوت اول من حمل الهزاع وادارته هبوطه وقال"أخذتها العزة بالإثم" وانها وراء ابتعاد كل محبي هذا الكيان سواء من رؤساء سابقين او اعضاء شرف لأنها سلكت مسارا غير المسار الذي تعود عليه أهل الخبر من مشورة والاستماع لآراء أصحاب الخبرة (وماضاع من استشار). وتابع الياقوت : إدارة الهزاع رفضت مد يدها للجميع ممن أرادوا إنقاذه وعدم اهتمام إدارة الهزاع برجال القادسية كان وراء ابتعادهم والآن بعد الهبوط والذي حذرنا منه كل اهل الخبر ومحبي القادسية يقولون للإدارة الحالية(مع السلامة) واتركوا النادي لمن هم اهل له . واشار الى ان الفريق يملك كوكبة من النجوم الشابة ولكنهم بحاجة الى ادارة تتمتع بحنكة كروية و هو الامر الذي لم يتوافر وللاسف، واستطرد الياقوت: اللاعبون معذرون إذ كيف نطالبهم بالاداء القوي والادارة لم تسلمهم رواتبهم منذ 4 اشهر فكيف نطالبهم باللعب وهم لا يتسلمون رواتب والكرة مصدر رزقهم الوحيد . أما عادل المقبل عضو الشرف فقال :" هبوط القادسية كان نتاجا طبيعيا لتخبطات رئيسه الهزاع الذي كان يتفرد بالقرارات وعدم الرجوع الى اعضاء الادارة الذي جعلهم مهمشين". واضاف بأنه سبق و أن حذر ووصف الوضع(بالمصيبة) وحذر من الهبوط في ظل التخبط المالي والإداري والقادسية ليس ملكا للهزاع او لغيره و هو كيان لكل ابناء الخبر وكشف بان كل بوادر الإخفاق كانت واضحة بسبب تخبطه ببيع وشراء وعدم وجود استراتيجية عمل أو أهداف مستقبلية. يذكر بأن مدرب الفريق القدساوي البرتغالي ماريانو موريتو حسب المصدر سيعقد مؤتمرا سيكشف كل الحقائق وبالأمور الفنية والإدارية .