عندما تسلم عبدالله الهزاع رئيس نادي القادسية زمام امور الرئاسة في النادي وعد جميع القدساويين بأعادة الفريق والصعود به الى دوري المحترفين السعودي بعد الهبوط المرير من خلال الظروف التي تكالبت على النادي من جميع النواحي في فترة سابقة ولم يكن لادارة الياقوت حينها لا حول ولا قوة وكان المصير هو الهبوط الاضطراري وهو الامر الذي اغضب القدساويين وجاء الاصرار بالتغيير مباشرة وهو ما استجابت له ادارة الياقوت وتمت الموافقة على تكليف الهزاع بتولي قيادة الدفة بعد الاجماع القدساوي على ضرورة رحيل الياقوت واشترط الهزاع التعاون والدعم من الجميع مادياً ومعنوياً ولم يخيب ظنه القدساويون وجاءت الاستجابة الشرفية والجماهيرية والفنية من البداية حتى تحقق ماوعد به الهزاع الذي اوفى لأبناء القادسية هذا الوعد وهو الامر الذي سيزيد من اسهم الهزاع لدى القدساويين، وليس امام القدساويين سوى الاستفادة من مثل هذه الدروس التي تكررت فيها المآسي في سيناريوهات الهبوط والصعود لعدة مواسم وهو ما اثر على المسيرة في القادسية.