ولي العهد يستقبل أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي الثاني والثلاثين    الحارثي يقيم مأدبة إفطار في منزله    موجز    بعد اتصالات ترامب مع زيلينسكي وبوتين.. العالم يترقب النتائج.. محادثات أمريكية – روسية بالسعودية لإنهاء الحرب في أوكرانيا    الولايات المتحدة تواصل عملياتها العسكرية ضد الحوثيين    خطوة جديدة نحو توحيد الصف السوري.. تفاهمات دمشق و«قسد».. شراكة تعزز التلاحم الوطني    ولي العهد يجتمع مع رئيس الوزراء الباكستاني ويستعرضان العلاقات التاريخية وآفاق التعاون الثنائي    في الجولة السابعة من تصفيات آسيا المونديالية.. المنتخب الوطني يواجه نظيره الصيني لتصحيح مساره    الأخضر يختتم استعداداته لمواجهة الصين ضمن تصفيات كأس العالم    تكريم الجغيمان بجائزة جستن    آل خضري وخضر يحتفلون بزواج فهد    موائد إفطار في أملج    بحضور مثقفين وشعراء وإعلاميين.. فنان العرب يشرف مأدبة سحور الحميدي    سحور عواجي يجمع أهل الفن والثقافة    وزارة الشؤون الإسلامية تؤكد على منسوبي المساجد الالتزام بضوابط الاعتكاف    طاش مديراً تنفيذياً للمدينة الطبية    وصول التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة إلى الرياض    اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة تدين وتستنكر الغارات الإسرائيلية على غزة    اختتام ملتقى المملكة التأهيلي الثاني لألعاب القوى    مشروع "إفطار الصائم" في بيش يستهدف أكثر من 800 صائم يوميًا من الجاليات المسلمة    رينارد: مرتدات الصين تقلقني    "تطريز البشت".. 30 سيدة في الأحساء يتعلمن أسرار الحرفة التراثية    مستشار خادم الحرمين يزور المعرض الرمضاني الأول بمدينة الرياض    «الخارجية» تدين استهداف موكب رئيس الصومال    نهج إنساني راسخ    "عائشة" تعود لأحضان أسرتها بعد 100 يوم من الغياب    بتوجيهات الملك وولي العهد.. وصول التوءم الطفيلي المصري إلى الرياض    "الصحة" تعلن نتائج النسخة الأولى من الدوري السعودي للمشي دوري "امش 30"    أخضر الشاطئية يفتتح مشواره الآسيوي بمواجهة الصين    بطولة غرب آسيا .. الأخضر الأولمبي يخسر أمام عمان بهدف    27% من تداولات الأسهم للمستثمرين الأجانب    جامعة خالد تُطلق معرضها القرآني الرمضاني الأول    ‏⁧‫#نائب_أمير_منطقة_جازان‬⁩ يستقبل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان المعيَّن حديثًا    مصاحف بطريقة برايل هدية من السعودية لتونس    كيف أفسد ترمب صفقة المقاتلات على الولايات المتحدة    بعد محادثة ترمب مع بوتن وزيلينسكي ما السيناريوهات المحتملة لوقف النار    حرائق الغابات والأعاصير تهدد وسط الولايات المتحدة    نائب أمير جازان يقلّد مساعد قائد حرس الحدود بالمنطقة رتبته الجديدة    برامج ( ارفى ) التوعوية عن التصلب تصل لمليون و800 الف شخص    رمضان في العالم صلوات وتراويح وبهجة    القوات الخاصة لأمن الطرق.. أمان وتنظيم لرحلة إيمانية ميسرة    شركة الغربية تحتفل بتخريج المشاركين في برنامج القيادة التنفيذية بالتعاون مع أمانة جدة    ممتاز الطائرة : مواجهة حاسمة تجمع الاتحاد والنصر .. والخليج يلاقي الهلال    رمضان في جازان.. تراث وتنافس وألعاب شعبية    250 ألف ريال غرامات على الشاحنات الأجنبية المخالفة    7800 مستفيد من المناشط الدعوية بمسجد قباء    جامعة الملك سعود تُطلق مبادرة لاستقطاب طلبة الدراسات العليا المتميزين    مطالبات تحت المجهر.. توسع المجاردة ونطاق عمراني لبارق    مكافآت طلاب عسير 28 من كل شهر ميلادي    2611 بلاغا وحالة إسعافية بجازان    نائب أمير مكة يرأس اجتماع «مركزية الحج».. ويدشن الدائري الثاني    دمت خفاقاً.. يا علمنا السعودي    مسجد بني حرام في المدينة.. تطوير وتجديد    رئيس الوزراء الباكستاني يصل إلى جدة    وزير الداخلية يرأس الاجتماع السنوي ال32 لأمراء المناطق    "الحياة الفطرية": لا صحة لإطلاق ذئاب عربية في شقراء    رأس الاجتماع السنوي لأمراء المناطق.. وزير الداخلية: التوجيهات الكريمة تقضي بحفظ الأمن وتيسير أمور المواطنين والمقيمين والزائرين    دعوات ومقاعد خاصة لمصابي الحد الجنوبي في أجاويد 3    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مراكز التنمية الاجتماعية تواجه مخاطرالتفكك الأسري بفنون التعامل بين الأزواج
نشر في اليوم يوم 14 - 04 - 2012

رغم التطور الملحوظ في نمط حياتنا اليومية و الذي وضع أمامنا تحديات ينبغي مواجهتها خاصة فيما يتعلق بالمشاكل الأسرية و تربية الأبناء و التي نحتاج في معالجتها إلى طرق صحيحة للحفاظ على هذا الكيان من الانهيار أو الوقوع في مشاكل قد تعصف به. وتدخلنا في نفق مظلم لا نستطيع الخروج منه، من هنا تأتى الحاجة الماسة إلى تأسيس مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في الوقاية من الإمراض الاجتماعية المؤثرة بشكل مباشر في الكيان الأسري وذلك بغرض الحفاظ على الأسرة .
يقول علي الصالح:" و هو أحد الأشخاص المستفيدين من هذه المراكز. يعتبر وجود مثل هذه المراكز و المؤسسات في مجتمعنا شي ضروري خاصة أن هناك العديد من الاشخاص لا يملكون ثقافة كيفية إنهاء الخلافات التي تقع بين افراد أسرتهم، ولهذا فإن وجود هذه المراكز في مجتمعنا شيء له ضرورة قصوى.
وأضاف الصالح:" لقد كنت غير مهتم بدور هذه المراكز، في إنهاء الخلافات ولكن بعد تفاقم المشكلات العالقة منذ سنوات بيني وبين زوجتي، فضلت أن ألجأ إلى أحد هذه المراكز، وقد كان سبب عزوفي عن هذه الخطوة منذ البداية هو كبريائي وعنادي و عدم رغتبي في الاستماع لرأي أي شخص أخر خاصتا إن كان من أهل زوجتي التي كانت بالفعل تريد الحفاظ على كيان الاسرة أو من أشخاص ينتمون لأهلي، لدرجة أنه كان ينتابني غضب شديد عندما أرى تدخل أي طرف ثالث في مشكلتي مع زوجتي ولكن بعد ألحاح من قبل احد اصدقائي فضلت أن ألجأ إلى واحدا من المراكز لاستشارته في وضع الحلول العالقة بيني و بين زوجتي.
أما عبدالرحمن الخالدي، فيقول:" دور المراكز الاسرية متعدد وفاعل ، وأنا أحد الذين لجأت إليهم لإنهاء خلافاتي الأسرية وذلك عن طريق الهاتف ، حيث لم تتجاوز مدة الاستشارة ساعة واحدة، ولكنها بالفعل أتت بثمارها حين أنهت جميع خلافاتي مع زوجتي ، والسبب في تأخري من وجهة نظري هي المكابرة و العناد التي كنت أعتبرها ستزيدني رجولة ولكن في الواقع قد تكون سبباً في تفاقم المشكلة مرة أخره.
اما يوسف المحسن فيقول:" ينبغي على المقبلين على الزواج بأن يلتحقون بمثل بهذه المراكز من أجل الاستفادة من المحاضرات والدورات التدريبية التي يقدمونها عن فن التعامل مع الزوجه وكيفية المحافظة على كيان الاسرة خاصة أننا حالياً نعاني الكثير من المشاكل الزوجية التي زادت من نسبة الطلاق في مجتمعنا. وذلك لقلة الثقافة من قبل الزوج والزوجة بمثل هذه الأمور، فهذه الدورات التي تقدمها بعض المراكز تحتوى على معلومات قيمه جداً وبأسلوب مبسط ورائع.
وأضاف المحسن:" ومن هذا المنطلق و عن تجربة شخصية فإني انصح كل إخواني المقبلين على الزواج بأن يلتحقون بمثل هذه المراكز لما فيها من محاضرات تثقيفية مهمة بالنسبة لهم.و سوف يستفيدون منها في حياتهم الأسرية ، وعليه فمن أراد أن يعيش سعيداً في حياته مع زوجته أن يثقف نفسة في كيفية التعامل معها.
استشارات أسرية
ومن جانبه أوضح المستشار في القضايا الاسرية ورئيس أحد المراكز الاجتماعية في مدينة الدمام صالح آل إبراهيم أن دور مثل هذه المراكز والمؤسسات الاجتماعية هو دور معنى بنشر الثقافية الزوجية على أسس المبادئ الدينية" بالإضافة إلى التأهيل والتدريب للمقبلين على الزواج و تعليم الأسس التربوية و التي بدورها تنعكس على الأسرة، بالإضافة إلى إكساب الزوجين مهارات وفنون في التعامل فيما بينهما وإدارة شئون الأسرة والمنزل بطريقة حديثه . تستطيع من خلالها مواجهة التحديات الناتجة عن التطور الملحوظ في حياتنا اليومية.
وعن تزايد المشاكل الاسرية التي تقع في مجتمعنا في وقتنا الحالي قال آل إبراهيم :" تزايد المشاكل الاسرية سببها وسائل الاتصالات الحديثة التي أصبحت كثيرة و متنوعة ، كذلك عدم رغبة رب الأسرة بتدخل أي طرف في حياته الزوجية مما يزيد من حدة الخلاف العالق بينه و بين زوجته.
وذكر آل إبراهيم" بأن الزوجات هم الأكثر حرصا على إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهن ولكن في بعض الأحيان يتطلب الأمر معرفة رأي الزوج أيضا ومعرفة سبب وقوع مثل هذه الخلافات بينهم ، وهنا تبدأ الصعوبات لدينا، والسبب هو الكبرياء عند الزوج وعدم رغبته بتدخل أطراف خارجية في حياته الشخصية وعلى أثر ذلك لا تنتهي المشكلة في حينها فربما نحتاج الى فترة زمنية أطول، وهذا الشعور الذي يعيشه الزوج تجاه زوجته نابع من العادات والتقاليد التي نعيشها في مجتمعنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.