قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس انه يجب فعل كل شيء لمنع ظهور دولة ارهابية أو اسلامية في شمال مالي بعد أن استولى المتمردون على مساحات شاسعة من المنطقة الصحراوية. وكان انقلاب وقع في مالي في 22 مارس اذار قد شجع الطوارق على الاستيلاء على النصف الشمالي من مالي واعلان دولة مستقلة هناك. وكان بين المتمردين مقاتلون اسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة وأبدى محللون خشيتهم من أن تصبح المنطقة الصحراوية ملاذا لمقاتلي القاعدة او دولة مارقة مزعزعة للاستقرار في غرب افريقيا. وقال ساركوزي انه يؤيد شكلا من أشكال الحكم الذاتي للطوارق في المستعمرة الفرنسية السابقة. وأضاف لتلفزيون اي.تيليه: علينا أن نعمل مع الطوارق لنرى كيف يمكن أن يحصلوا على قدر أدنى من الحكم الذاتي وعلينا أن نبذل كل ما بوسعنا لمنع ظهور دولة ارهابية أو اسلامية في قلب الساحل. وحين سئل ساركوزي عن احتمال تدخل فرنسا عسكريا لانهاء التمرد في الشمال قال ان اتخاذ هذه القرارات يرجع أولا لجيران مالي وللاتحاد الافريقي ثم لمجلس الامن الدولي. وقال :لا أعتقد أن الامر يرجع لفرنسا... فرنسا مستعدة لتقديم يد العون لكن لا يمكننا أن نقود هذه العملية.