أكدت مديرية الشئون الصحية بالقصيم عدم مسئوليتها عن الازدحام الناتج عن تكدس أعداد هائلة جداً تجاوزت ألفي مراجع من الجنسين من المرشحين للتعيين على وظائف حكومية داخل أروقة مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة الثلاثاء، وأرجعته الى توجيه أعداد هائلة من المرشحين لشغل وظائف حكومية من بعض القطاعات الحكومية داخل المنطقة في وقت واحد لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية التي تستلزم المرور على مركز السموم والكيمياء الشرعية بالمنطقة، وكون المركز هو الوحيد بالمنطقة فإنه يلزم إجراء هذه الفحوصات في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.ونفت صحة القصيم مسئوليتها عن الوضع الراهن وحملت الجهات الحكومية الأخرى المسئولية المتمثلة في انعدام التنسيق فيما بينها من جانب وفي سوء آلية توجيه المواطنين من جانب آخر. كما أكدت أنها معنية في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم، إلا أنها لا تغفل أهمية التناغم بين مختلف القطاعات لضمان أفضل المخرجات العملية. 2000 مرشح ومرشحة تكتلوا بالمستشفى ودعت الجهات ذات العلاقة الى العمل على تنسيق مثل هذه الإجراءات في وقت مسبق ووفق آلية واضحة تضمن الحصول على الخدمة دون التأثير على المتلقين الآخرين، علماً بأنه تمت مخاطبة إدارتي تعليم القصيم وتعليم محافظة عنيزة لضرورة تمديد فترة الكشف الطبي حتى نهاية شهر ربيع الآخر 1433ه وتمت المفاهمة حيال ذلك مع التأكيد على أهمية عقد لقاء تنسيقي لدراسة المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة. وكان مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة قد شهد توافد أعداد هائلة جداً تجاوز ألفي مراجع من الجنسين من المرشحين للتعيين على وظائف حكومية لاستكمال إجراءات الفحوصات الصحية المطلوبة في إجراءات استكمال التعيين ما سبب إرباكاً واضحاً وضغطاً شديداً على مقدمي الخدمات الطبية بالمستشفى وعلى المرضى والمراجعين لأقسام الطوارئ والعيادات الخارجية ما استوجب على صحة القصيم إصدار بيان صحفي يوضح هذا الأمر وتبعاته للرأي العام الذي حمل الجانب الصحي بعضاً من المسئولية دون إدراك للحيثيات.