شهد مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة صباح اليوم ازدحاما كبيرا بعد أن عجز عن استيعاب الاعداد المحولة له للكشف الطبي من الموظفين والموظفات المشمولين بالتثبيت وفق الأمر الملكي واعترفت صحة القصيم في بيان حمل توقيع إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بأن مركز الكشف عن السموم والذي يستوجب على كافة المستهدفين المرور عبره نحو اكتمال مسوغات الكشف الطبي هو الوحيد في منطقة القصيم ويخدم مناطق قريبة عدة ونبهت إلى أن غياب التنسيق هو سبب التدافع والفوضى التي حدثت اليوم بالمستشفى . إلى ذلك سارعت الإدارة العامة للتربية والتعليم لمعالجة الموقف وأعلنت تمديد فترة الكشف الطبي لموظفيها المستهدفين والمستهدفات بالتثبيت حتى نهاية الشهر الحالي بعد أن تفاهمت حول ذلك مع وزارة التربية والتعليم التي كانت قد حددت يوم الإربعاء موعدا نهائيا لرفع الكشوفات الطبية وبرغم أن تعليم القصيم استثنى الفترة ومددها خمسة ايام أخرى إلا أن المستجدات الأخيرة جعلته يمدد لنهاية الشهر رغبة في اتاحة مزيد من الراحة والهدوء بعد التنسيق مع صحة القصيم وأصدر تعليم القصيم بيانا إعلاميا مقتضبا جاء فيه : سعياً من الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم لتسهيل إجراءات إتمام الشروط المطلوبة لآلية التثبيت للمعلمين والمعلمات، وموظفي وموظفات التعليم بالمنطقة، المشمولين بالأمر الملكي الكريم، المعني بتثبيت أصحاب البنود الوظيفية، ونظراً للأعداد الكبيرة التي يشملها هذا الأمر الكريم، والتزاماً بمتطلبات وزارة الخدمة المدنية حول إجراءات الفحص الطبي لاستيفاء مسوغات التثبيت عند الجميع، وبعد التعاون والتنسيق مع الجهات الصحية المعنية بالمنطقة، فقد أوضحت إدارة الإعلام التربوي في الإدارة العامة ما يفيد قرار الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم تمديد فترة إجراء الفحص الطبي حتى نهاية شهر ربيع الآخر من العام الهجري الحالي 1433ه تأكيداً منها على التزامها المستمر لما فيه العمل على تقديم كافة التسهيلات لخدمة المواطن والمواطنة. إدارة الإعلام التربوي وعلى الجانب الآخر اصدرت صحة القصيم بيانا إعلاميا حول الموضوع جاء فيه : شهد مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة توافد أعداد هائلة جداً تجاوز ألفي مراجع من الجنسين من المرشحين للتعيين على وظائف حكومية لاستكمال إجراءات الفحوصات الصحية المطلوبة في إجراءات استكمال التعيين مما سبب إرباكاً واضحاً وضغطاً شديداً على مقدمي الخدمات الطبية بالمستشفى وعلى المرضى والمراجعين لأقسام الطوارئ والعيادات الخارجية. مما استوجب على صحة القصيم إصدار بيان صحفي يوضح هذا الأمر وتبعاته للرأي العام الذي حمل الجانب الصحي بعضاً من المسئولية دون إدراك للحيثياتز عليه فإن صحة القصيم تنوه أن ما حصل من ازدحام داخل أروقة المستشفى اليوم الثلاثاء 6/4/1433ه كان نتيجة توجيه أعداد هائلة من المرشحين لشغل وظائف حكومية من بعض القطاعات الحكومية داخل المنطقة في وقت واحد وذلك لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية التي تستلزم المرور على مركز السموم والكيمياء الشرعية بالمنطقة. وكون هذا المركز هو الوحيد بالمنطقة فإنه يلزم إجراء هذه الفحوصات في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. وصحة القصيم إذ تصدر هذا البيان التوضيحي فإنا نقدم الأمر الواقع للرأي العام بكل تجرد ونافية مسئوليتها عن الوضع الراهن ومحملة الجهات الحكومية الأخرى المسئولية المتمثلة في انعدام التنسيق فيما بينها من جانب وفي سوء آلية توجيه المواطنين من جانب آخر. كما تؤكد أنها معنية في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم إلا أنها لا تغفل أهمية التناغم بين مختلف القطاعات لضمان أفضل المخرجات العملية. آملين من الجهات ذات العلاقة العمل على تنسيق مثل هذه الإجراءات في وقت مسبق ووفق آلية واضحة تضمن الحصول على الخدمة دون التأثير على المتلقين الآخرين. علماً أنه تمت مخاطبة إدارتي تعليم القصيم وتعليم محافظة عنيزة لضرورة تمديد فترة الكشف الطبي حتى نهاية شهر ربيع الثاني 1433ه وتمت المفاهمة حيال ذلك مع التأكيد على أهمية عقد لقاء تنسيقي لدراسة المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة. إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة القصيم إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل