لم تتوقع الطالبة "منيرة المهدلي" التي تدرس بالثانوية الأولى في الجبيل ان تكون حبيسة دورات المياه في نفس المدرسة لمدة تجاوزت ساعتين، ولم تتمكن من فتح الباب أثناء خروجها من دورة المياه بسبب تهالك الباب، في الوقت الذي لم تشعر أي من المعلمات باختفاء الطالبة تلك الفترة رغم وجود كتبها على الطاولة. وتعود تفاصيل الحادث حسب رواية ولي أمر الطالبة الى ان ابنته التي تدرس في الصف الثاني الثانوي احتجزت في دورة المياه منذ بداية الحصة الرابعة حتى نهاية الحصة الخامسة من يوم الاثنين من الأسبوع الماضي عندما أرادت استخدام دورة المياه، وأثناء خروجها لم تتمكن من فتح الباب نظراً لتلف الباب وعدم صيانته منذ فترة طويلة ما أدى الى قيامها برفع صوتها للاستغاثة، لكنها عجزت عن لفت انتباه المعلمات أو الطالبات، مشيراً الى ان إحدى الطالبات في نهاية الحصة الخامسة اكتشفت بالصدفة قيام ابنتي بطلب النجدة فقامت بابلاغ المعلمات اللاتي قمن بتحطيم الباب نظراً لعدم تمكنهن من فتحه واخراج ابنتي التي كانت في حالة نفسية سيئة، لافتا الى انه رغم وضوح الجهد والتعب عليها لم يتم تحويلها الى المستشفى للتأكد من حالتها الصحية أو ابلاغي كولي أمرها، بل تم منعها من مقابلة المديرة لشرح حالتها بحجة انشغال المديرة في اجتماع مع المشرفات. وفي نفس السياق أوضح مدير مندوبية البنات بمحافظة الجبيل عبد العزيز الخالدي ل "اليوم" انه تم تعميد مقاول الصيانة لاجراء صيانة عاجلة لدورة المياه التابعة للمدرية الثانوية الأولى بالجبيل البلد، مشيراً الى وجود خطة معتمدة لصيانة مدارس البنات تتم متابعتها من قبل مكتب المندوبية ومشرفة الصيانة بمدارس البنات.