يسيطر القلق على الكثير من أولياء امور طالبات المجمع السكني لتحلية المياه بالجبيل، كل صباح عندما تتوجه بناتهم بمدارسهن بمختلف المراحل "الابتدائية والمتوسطة والثانوية" وذلك بسبب المخاطر التي يواجهنها يوميا بسبب سوء صيانة المباني وقلة النظافة بجميع مرافقها وغياب ادنى مستويات السلامة. "اليوم" أجرت استطلاعا ميدانيا لكشف مكامن الخلل ونقل صورة واضحة للمسئولين عن احوال المدارس لاتخاذ قرار عاجل بتصحيح اوضاعها، وفى البداية يقول "ص. غ" ولي امر طالبة بالابتدائية الخامسة فى سكن التحلية، ان عدد الطالبات في المدرسة يفوق 500 طالبة يشكون سوء دورات المياه لدرجة ان معظمهن لا يستطعن استخدامها بسبب طفح المجاري المستمر وتلف صنابير المياه وهو ما يجبرهن على التحمل حتى خروجهن من المدرسة والعودة للمنزل. ويشير ولي امر طالبة فضل عدم ذكر اسمه الى ان ابنته الطالبة بالمتوسطة الخامسة بسكن تحلية المياه التى تضم اكثر من 400 طالبة، تعاني من خطورة بعض مرافق المدرسة التي تتدلى منها اسلاك الكهرباء كما تعاني الاسقف من تسريب المياه وكثرة المخلفات المتناثرة داخل مبنى المدرسة وقلة النظافة ويؤكد وجود اهمال واضح من مسئول الصيانة الذي لا توجد عليه اي رقابة من ادارة تحلية المياه رغم ان وضع المدارس واضح للجميع. 500 طالبة يشكون سوء وتعطل دورات المياه لدرجة أن معظمهن لا يستطعن استخدام دورات المياه بسبب طفح المجاري المستمر وتلف صنابير المياه وهو ما يجبرهن على التحمل حتى خروجهن من المدرسة والعودة للمنزل وتذكر طالبة بالثانوية الثالثة فى اسكان التحلية رمزت لنفسها ب "ن. د" ان الطالبات والمعلمات داخل المدرسة يعشن في قلق كبير بسبب قلة النظافة بعدد من مرافق المدرسة وافتقادها اشتراطات السلامة وعدم وجود طفايات حريق وتعطل خراطيم الاطفاء وكثرة تسريبات المياه من الجدران والاسقف فضلاً عن الطفح المستمر لدورات المياه ما يجعل المعلمات والطالبات يحرصن على الوضوء قبل الخروج من المنزل نظراً لسوء دورات المياه، وتشير الطالبة الى تعطل معظم وحدات التكييف منذ فترة طويلة وغياب خطة طوارئ وانعدام وجود ابواب للمدرسة رغم تجاوز عدد الطالبات 300 طالبة. ويطالب العديد من اولياء امور طالبات الابتدائية والمتوسطة الخامسة والثانوية الثالثة باسكان تحلية المياه بالجبيل، مسئولي ادارة تحلية المياه ومندوبية تعليم البنات فى المحافظة بتشديد الرقابة على مقاول الصيانة من اجل انجاز مهامه على اكمل وجه، وسرعة التحرك لتحسين وضع المدارس التي تعاني كثرة المشكلات في امور الصيانة والسلامة والتي قد يؤدي اهمالها لحدوث كارثة "لا قدر الله". ورغم قيام مكتب الاشراف التربوي للبنات بالمحافظة وكذا مديرات المدارس بحصر النواقص وابلاغ مسئولي الصيانة بادارة التحلية بها لاصلاح عطل او رفع نفايات او ترميم دورات مياه الا ان كل ذلك يذهب سدى بسبب تقاعس مقاول الصيانة الذي يفتقد المراقبة من مسئولي تحلية المياه. وتوضح مدير مكتب الاشراف التربوي للبنات بمحافظة الجبيل سارة المنصوري ان صيانة المباني مسئولية ادارة تحلية المياه كون مباني المدارس بمراحلها الثلاث "الابتدائية والمتوسطة والثانوية" داخل الاسكان انشأتها مؤسسة التحلية، كما يخضع مقاول الصيانة لرقابتها ايضا بشكل مباشر، وتؤكد انه يجرى الابلاغ الفورى عن أي خلل بأي مبنى لمقاول الصيانة بواسطة مدير المدرسة. "اليوم" نقلت هموم اولياء امور الطالبات وحصيلة جولتها بالمدارس الى مدير ادارة الدفاع المدني بالجبيل العقيد عبدالله صالح الرواف للتعليق على مستوى السلامة فيها، لكنه رفض الادلاء بأي تصريح، مبررا ذلك بوجود تعليمات تمنع التصريح لوسائل الاعلام، وحرصا من "اليوم" على طرح الرأي الآخر حاولت الاتصال اكثر من مرة بالناطق الاعلامي لادارة الدفاع المدني بالشرقية الذي لم يرد على الاتصالات المتكررة.
تحويل المعلم ل«إداري» عقوبة «إيذاء» الطلاب فائز التمامي تبوك جددت وزارة التربية والتعليم تحذيراتها للمعلمين من معاقبة الطلاب بدنياً ، مؤكدة تحويل المعلم المخالف إلى إداري ، بموجب قرار من مدير التربية والتعليم بالمنطقة التابع لها المعلم ، بعد استيفاء عدد من الإجراءات للتحقق من قضية معاقبة الطلاب بدنياً ، منها تحويل الطالب حال ثبوت تعدي المعلم عليه بدنياً إلى الجهات الصحية وإعداد محضر إثبات الحالة وتوثيقه من خلال الإفادات من جميع الأطراف. وأوضح مصدر مطلع ل"اليوم" أن الوزارة شددت على إعداد تقرير شامل إذا كان الإيذاء البدني أو النفسي له تأثير على الطلاب ، ورفع جميع الأوراق المتعلقة بالحالة إلى مكتب التربية والتعليم بالمنطقة . وطلبت الوزارة من المشرفين التربويين ، زيارة المدرسة بعد توجيه مدير مكتب التربية والتعليم للتأكد من سلامة الإجراءات ومتابعة رفع المعاملة من مدير المدرسة إلى مكتب التربية والتعليم وإعداد تقرير شامل إذا كان الإيذاء البدني أو النفسي له تأثير على الطلاب. وأكدت أهمية فتح ملف من مدير مكتب التربية والتعليم للقضية وضمها لملف المعلم في حال وجود سابقة في قضايا المعلمين ومتابعة سير القضية حتى انتهائها مع الاطلاع على التقارير وإبداء المرئيات حيال ذلك. وكلفت الوزارة مشرف قضايا المعلمين بالتنسيق مع إدارة المتابعة في التحقيق عند توجيه مدير التربية والتعليم بذلك، ودراسة القضية دراسة أولية واستكمال ما تحتاج إليه وإعداد محضر للقضية وعرضها على لجنة قضايا المعلمين لدرسها، مع إبداء الرأي التربوي حيالها وعرض رأي اللجنة على مدير التربية والتعليم.