أكد المواطن فهد الشلوي والد الطالبة (غادة) أن ابنته أكدت له بما لايدع مجالا للشك أن هناك ممارسات تتم بين زميلاتها في المدرسة ومنها القيام بالتدخين في دورات المياه وتناول القات بالإضافة إلى حالات الزواج الغريبة التي تحدث بين الطالبات حيث تم مؤخرا إعلان زواج طالبتين الأولى مغربية والأخرى يمنية فيما تولت طالبة سودانية كتابة عقد النكاح إضافة إلى انتشار ظاهرة التصوير بالجوالات التي أصبحت منتشرة داخل المدرسة بصورة فضيعة للغاية. وتنقل صحيفة (الرياض) عن الأب قوله انه بالفعل قد لاحظ انخفاض معدل ابنته التراكمي التي تدرس بالصف الثاني الثانوي وسرحانها في المنزل مما جعله يتأثر بحالتها وحاول الاقتراب منها لسؤالها عن سبب معاناتها لكنه صدم تماما عندما انهمرت عينا ابنته أمامه بالدموع وأصبحت تحدثه عن أشياء قد لا يشاهدها سوى في بعض الأفلام الأجنبية مثل حديث ابنته له عن زواج طالبة من طالبة أخرى في المدرسة التي تدرس فيها وكل ذلك يتم في ظل غياب إدارة المدرسة وتطبيق العقوبة عليهن إلى الدرجة التي حدت بالبنت لمطالبة والدها الاعتذار عن دخول الامتحانات وقد وافقها بسبب حالتها النفسية. وقد أكدت الطالبة من جانبها انه وبعد التحاقها بالمرحلة الثانوية في المدرسة التي تدرس فيها والتي تضم عدداً كبيراً من الطالبات من جنسيات عربية منها المغربية واليمنية والسودانية والمصرية وجزء بسيط من الطالبات السعوديات لكن خلال دراستها في هذه المدرسة لم تكن مقتنعة ببعض السلوكيات التي تصدر من الطالبات داخل المدرسة وكانت تلك المخالفات في حدودها الطبيعية لكن في السنة الثانية بدأت تلحظ تغيرات كثيرة مثل تعاطي الطالبات للتدخين في دورات المياه في غياب المعلمات وعدم علمهن بما يحدث وتطورت الأمور في الأسبوع الماضي عندما قامت زميلة لي (مغربية) في الصف الثاني الثانوي بإعلان زواجها من طالبة أخرى في الصف الثالث الثانوي (يمنية) كانتا تربطهما علاقة حب سابقة، فيما قامت طالبة سودانية بكتابة عقد النكاح حيث قامت الطالبات بالصعود للدور الثالث في يوم مفتوح وقامت طالبة سودانية بعقد النكاح وسط حضور الطالبات وتم الرقص ووضع الشموع(ووضع الدبل) وأقيمت مراسم الفرح بالمدرسة مشيرة إلى أنها لم تستطيع تحمل تلك السلوكيات الشاذة فأخبرت والدها عن الحكاية وقررت ترك الدراسة هذا العام لتحسين معدلي التراكمي الذي بدأ ينهار من سوء تلك المدرسة وسوء الطالبات وسوء الصيانة. الصورة : الطالبة مع والدها بحضور المحرر.