تدخل منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة اليد اليوم الجمعة نفقها الخطير من خلال مباراتي الدور نصف النهائي للبطولة في موقعتين من أقوى مباريات التصفيات التي تستضيفها صالة رعاية الشباب بجدة، فالفائزان سيتأهلان مباشرة إلى نهائيات كأس العالم بأسبانيا، وأخضرنا في مهمته الكبيرة اليوم أمام المنتخب الكوري الجنوبي الغامض في البطولة الى ماقبل المباراة الحالية أمام الأخضر والذي لم يكشف القناع بعد عن هويته التي ظهر بها في التصفيات الاولمبية السابقة. الأخضر اليوم وهو يواجه المنتخب الكوري سيكون في محك صعب للتأهل الى كأس العالم وبالتالي فمدرب منتخبنا كيكرلي الدنماركي لن يجازف كثيرا، كما حصل في لقاء قطر الماضي ،عندما تقدّم منتخبنا بفارق مميّز سرعان مالحق بنا المنتخب القطري ،ومثل هذه الأخطاء لن يسمح بها اليوم أو لامجال لتكرارها إذا ما أردنا التأهل مباشرة الى المونديال. الأخضر سيدخل لقاء اليوم مُدعّما بحراسة متميزة بتواجد مناف آل سعيد، يسانده محمد سالم وكلاهما عين في رأس من حيث المستوى ،والقادران عن الذود عن مرمانا بكل قوة ، فيما الجانب الدفاعي للأخضر سيكون متواجدا بخطتي 6/صفر و 5/1 للضغط على حامل الكرة أي تتغير الطريقة الدفاعية حسب طريقة الهجوم الكوري الذي يعتبر أقوى مافيه الضارب رقم 77 الذي من المقرر أن يخضع لرقابة تامة اليوم ،وسيستعين المدرب دفاعيا بقُصي آل سعيد وبندر الحربي وغازي وياسر الشاخور وحسن الحنبي في النصف لمواجهة الأجسام الكورية وقوتها ، وفي الجانب الهجومي سيتواجد ياسر الشاخور كصانع لعب وفي الجناحين أحمد العلي وغازي وهشام العبيدي وحسين اخوان لاعب الخبرة والمتخصص كثيرا في تنفيذ ضربات الجزاء الى جانب مصطفى الحبيب والاستعانة بحسين المحسن ونبيل العبيدي في الخط الخلفي والجنبي في الدائرة وكذلك دعم بندر الحربي صاحب الهدف الأخير في مرمى قطر. الأخضر ورغم التعادل السابق مع قطر والتأهل الى هذه المرحلة لم يقدّم مستواه المأمول منه والمطلوب منه الكثير اليوم أمام المنتخب الكوري الجنوبي الخطير خاصة الحذر من عملية الاستبعاد أثناء المباراة، لأن المنتخب الكوري سيلعب على النقص الحاصل في منتخبنا والذي كان عليه طيلة المباريات السابقة، وكذلك عدم مجارة سرعة الكوريين حتى لايرهق اللاعبون لياقيا واللعب بالطريقة التي تناسبهم مع إمكانية قطع الكرات والاعتماد على الهجوم المرتد في بعض الكرات. أمّا المنتخب الكوري الجنوبي فيعتمد كثيرا على اللاعب الضارب إضافة الى الهجوم المرتد السريع اعتمادا على الأخطاء الحاصلة في هجوم الفريق المنافسن ولذلك يتطلب التركيز من لاعبي منتخبنا في حال الهجمة وتقليل الأخطاء منعاً من الهجوم المرتد والحذر من طريقة اللعب اعتمادا على تركيز المدرب للتعامل مع المباراة بحذر أكبرخاصة وأن الكوري ربما يعتمد كثيرا على الخط الخلفي والاختراقات إثر خلخلة الدفاع بسرعة نقل الكرات. المباراة لن تكون سهلة لكلا الفريقين ومن أجل ذلك سيظهر الحذر فيها ، اضافة الى أن هدوء الأعصاب والتركيز من قبل اللاعبين سيضعان الأخضر على منصة الصعود الى المونديال القادم بإذن الله تعالى. (قطر – اليابان) المباراة الثانية اليوم ستجمع المنتخبين القطري والياباني، وهي مباراة لا تقِلّ أهميةً عن اللقاء الأول ،وبالتالي فإنه عطفا على النتائج السابقة والمستويات التي قُدّمت فإن النقاد يرشحون المنتخب القطري للظفر بنتيجة اللقاء خاصة وأن المنتخب الياباني لم يظهر بالصورة المقنعة في خطوطه اضافة الى كثرة الأخطاء التي سيستفيد منها المنتخب القطري المدعَّم بالخبرة القوية والحراسة المتميزة ،فيما سيعمد المنتخب الياباني الى تصحيح أخطائه لعلّ وعسى يقوم بإحراج المنتخب القطري في موقعة اليوم.