يفصل المنتخب السعودي الأول لكرة اليد خطوة واحدة عن المجد العالمي عندما يلتقي اليوم (الجمعة) نظيره الكوري الجنوبي في مباراة الدور النصف نهائي من التصفيات الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في مدينة جدة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2013 والتي ستقام في اسبانيا. وسيقطع الفائز من الفريقين بطاقة الوصول المباشر إلى النهائيات فضلاً عن بلوغه المباراة النهائية فيما سيتأجل الحسم للخاسر إلى لقاء تحديد صاحب المركز الثالث. وعلى المنوال ذاته تسير مواجهة اللقاء الثاني الذي سيجمع المنتخب القطري والياباني علماً أنه يتأهل إلى «المونديال» أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من القارة الآسيوية. يدخل الأخضر السعودي المواجهة بعد أن حل ثانياً في المجموعة الثانية بعد أن حقق فوزين وتعادلين أمام قطر والبحرين على عكس الفريق الكوري في المقابل والذي كسب جميع مبارياته. من الناحية الفنية تميل الكفة لمصلحة الفريق الكوري الذي يملك محترفين في الدوري الألماني ويعتبران نقطة القوة لدى الفريق، ويعتمد مدرب كوريا عليهما إذ يشكل مركز صانع اللعب ومركز الضارب الأيسر مركز خطورة كورية بخلاف اللعب السريع وتطبيق طريقة «الفاست بريك» بإتقان علماً أن الفريق الكوري ينفذ أكثر من طريقة دفاعية بإتقان. في المقابل، يملك المنتخب السعودي حلول مشابهه من ناحية التخطيط الفني تأهله بتعادله مع قطر ألا انه لم يقدم المستوى المأمول منه ف «الأخضر السعودي» اكتفي بالعشر الدقائق الأولى والخمس الأخيرة من جميع مبارياته. وحذر المراقبون والمتابعون المنتخب السعودي من كثرة الأخطاء التي يقع فيها لاعبوه والتي من المتوقع بحسب المراقبين أن يستغلها الكوريون ويترجموها إلى أهداف. ويعتمد المنتخب السعودي في نتائجه على بروز حارسه مناف آل سعيد بشكل كبير ويمثل احمد العلي ومهدي السالم نقطة تحول في الهجوم ويساندهما الشاخور الذي برز في لقاء قطر الماضي. وفي المواجهة الثانية، تلتقي قطر بطلة المجموعة الثانية أمام اليابان وصيفة المجموعة الأولى وتبدو الأمور سهلة نوعاً ما للفريق «العنابي» الذي شكل في هذه التصفيات علامة فارقة وأكد بأنه لم يقدم كل أوراقه في هذه التصفيات.