بيروت - الموفد الإعلامي - ناصر العساف .. يلتقي منتخبنا الاول لكرة اليد نظيره الصيني اليوم الأربعاء في آخر مباريات المجموعة الأولى في الدور التمهيدي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2011 بالسويد ، والتي تدور رحاها هذه الأيام في العاصمة اللبنانية بيروت . وكان الأخضر قد فاز على نظيره السوري بفارق هدف واحد في الجولة الأولى ، بينما خسر الصين مواجهته مع المنتخب السوري بفارق سبعة أهداف ، ويلعب الأخضر اليوم بثلاث فرص للتأهل إلي الدور الثاني الأولى هي الفوز والثانية التعادل ، والثالثة الخسارة بفارق ثلاثة أهداف ، وما زاد عن ذلك من أهداف لمصلحة المنتخب الصيني يتأهل مع المنتخب السوري ، ويخرج المنتخب السعودي ، وهذا أمر مستبعد لأن اليد السعودية أفضل من الصينية حتى مع عدم الظهور بالمستوى المأمول لها في الجولة الأولى . فنيا كفة الأخضر هي الأرجح خصوصا أن المدرب الدنماركي لارس سيزج بالضاربين بندر الحربي ومصطفى الحبيب اللذين لم يشاركا في المباراة الأولى ، وسيكون لهذا الثنائي دوره في الشق الهجومي لا سيما في الخط الخلفي والتسديد من خارج خط التسعة أمتار . ويتطلب من لاعبي الأخضر الحذر من الأخطاء الهجومية لأنها ستتحول إلى أهداف لصالح المنتخب الصيني الذي يجيد الهجوم المرتد « الفاست بريك « بل أن مدربه سيعمد كثيرا إلى هذا الجانب عطفا على الأداء الذي قدمه الأخضر أمام المنتخب السوري في الجولة الأولى ، حيث كانت نقطة الضعف تتمثل في الأخطاء الهجومية القاتلة التي كادت أن تسير نتيجة المباراة لصالح السوريين . ويملك المدرب لارس العديد من الأوراق في جميع المراكز ، خصوصا أن مهدي آل سالم سجل حضورا قويا في الجولة الأولى كلاعب جوكر في المراكز الخلفية عن طريق صناعة اللعب أو اللعب في مركز الباك الأيسر أو الأيمن . وبعيدا عن القوة السعودية في الخط الخلفي ، فأن الأطراف بحاجة ماسة للتفعيل من قبل « الضاربين « فالتنوع الهجومي في الوصول إلي المرمى الصيني يرهق دفاعهم بعكس اللعب المكشوف على التسديد فقط من الخط الخلفي ، لذا يجب تفعيل أحمد العلي في الجناح الأيمن ، و سلطان العبيدي في الجناح الأيسر . ومن المتوقع ان يلعب اليوم مهدي آل سالم في مركز الدائرة لعودة الحربي و الحبيب للخط الخلفي والإبقاء على ياسر الشاخور في مركز صناعة اللعب ، وما ينطبق على تفعيل الأطراف ، ينطبق تماما على تفعيل مركز الدائرة الذي كان شبه غائب في المباراة السابقة . وفي الشق الدفاعي يلعب لارس بطريقة ( 6- صفر ) لوجود حارس قوي ومتمكن هو مناف آل سعيد الذي يجيد التصدي للتسديدات من خارج التسعة أمتار ، ولكن اللعب بطريقة دفاعية واحدة طوال المباراة قد تكون غير مجدية خصوصا إذا كان هناك تفوق للخصم في التسديد من التسعة ، ومشكلة لارس إنه يتمسك بطريقة دفاعية واحدة ، كادت أن تكلفه خسارة المباراة السابقة ، ولكنه بالتأكيد قد ينوع الخطط الدفاعية في مواجهة اليوم ، مع أن الأفضل لمواجهة الصين هي طريقة ( 6 – صفر ) لأن الطاقم الصيني يجيد التحرك والتسلسل السريع ، والدفاعي الأمامي قد يربك الأخضر ، بعكس مواجهة سوريا التي كانت بحاجة للدفاع ( 3-2-1) ، أما حراسة الأخضر بوجود الأسد مناف آل سعيد فهي أكثر من جيدة ، وميزة هذا الحارس أنه يتألق في الأوقات الحاسمة والصعبة ، وخصوصا في دقائق المباراة الأخيرة ، تماما كما فعل في مواجهة سوريا . ( البحرين – اليابان ) وفي المباراة الثانية يلتقي المنتخبين البحريني و الياباني في الصراع على البطاقة الأولى للمجموعة الثانية ، بعد أن كسب كل منهما مباراته الأولى أمام العراق ، وكفة الفريقين متساوية ، فكلاهما يجيد التسديد والاختراق في الهجوم ، والانضباطية في الدفاع .