رفضت الهيئة العامة للغذاء خلال العام 2017، فسح 2785 صنفاً غذائياً، تزن 116,399 طناً، فيما أذنت بفسح 559,318 صنفاً غذائياً، تزن 9,510,043 طناً من المواد الغذائية المتنوعة، كان أكثرها منتجات الحليب والأرز والسكر. وقال المدير التنفيذي للتواصل والتوعية في الهيئة الصيدلي عبدالرحمن السلطان، أن النسبة الأكبر من الإرساليات التي لم يؤذن بفسحها كانت بسبب مخالفات البطاقة بنسبة 60%، تلتها المخالفات الفيزيائية بنسبة 20%، ثم مخالفات ميكروبية بنسبة 9%، والمخالفات الكيميائية بنسبة 9%، والمحظورة الاستيراد بنسبة 2%. ولفت السلطان إلى أن إرساليات المواد الغذائية ترد إلى 20 منفذاً حدودياً، ويمثل ميناء جدة الإسلامي النسبة الأعلى بنسبة 65%، مشيراً إلى أن عدد مستوردي الأغذية بلغ 3369 مستورداً خلال عام 2017. وأكد أن تطوير إجراءات الهيئة أسهم في تسهيل الإجراءات وزيادة فعالية الرقابة على الغذاء المستورد بالمنافذ الحدودية، خصوصاً مع بدء العمل في نظام الفسح الإلكتروني عام 1435 في جميع المنافذ، إذ لا يتم فسح أي إرسالية إلا عن طريق الأنظمة الالكترونية، ما يسهل الحصول على معلومات عن المنتجات ومستورديها وتتبعها بسرعة في حال وجود استدعاء أو مشكلات تخص سلامة المستهلك، كما أن النظام الالكتروني للقوائم المحظورة الذي أُطلق عام 1435يؤدي دوراً مهماً في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد أيضاً.