رفضت الهيئة العامة للغذاء والدواء الإذن بفسح 814 صنفاً، تزن نحو 5.9 مليون كيلوجرام من المواد الغذائية المستوردة عبر منافذ المملكة، خلال 4 أشهر (ربيع الثاني وجمادى الأولى وجمادى الآخرة ورجب 1438ه)، منها أكثر من 2210360 كيلوغراماً من اللحوم والدواجن. وأوضحت «الهيئة» في بيان لها امس، أن منع دخول تلك الأغذية المستوردة إلى المملكة، كان لمخالفتها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة من الناحية الكيميائية أو الفيزيائية أو الميكروبية أو البيانات الإيضاحية الإلزامية على بطاقة المنتجات. وشهد شهر ربيع الثاني، عدم الإذن بفسح 132 صنفاً، تزن 1066 طناً من المواد الغذائية المستوردة؛ تمثل نسبة 0.1 % من الإرساليات المفسوحة وعددها 9407 إرساليات، تحتوي على 42619 صنفاً، تزن 757805 أطنان. أما شهر جمادى الأولى، فرفضت فيه الهيئة الإذن بفسح 204 أصناف، تزن 1669 طناً من المواد الغذائية المستوردة؛ تمثل نسبة 0.2% من الإرساليات المفسوحة وعددها 11324 إرسالية، تحتوي على 44878 صنفاً، تزن 659066 طناً. ولم تأذن الهيئة في شهر جمادى الآخرة بفسح 141 صنفاً، تزن 576 طناً من المواد الغذائية المستوردة؛ تمثل نسبة 0.06% من الإرساليات المفسوحة وعددها 49.551 صنفاً، تزن 958483 طناً. وفي شهر رجب، لم تأذن الهيئة بفسح 337 صنفاً غذائياً، تزن 2674 طناً من المواد الغذائية المستوردة؛ تمثل نسبة 2, 0% من الإرساليات المفسوحة وعددها 50,449 إرسالية، تزن 1133390 طناً. وأسهم تطوير إجراءات الهيئة في تسهيل الإجراءات وزيادة فعالية الرقابة على الغذاء المستورد بالمنافذ الحدودية، خصوصاً مع بدء العمل في نظام الفسح الإلكتروني عام 1435 في جميع المنافذ، إذ لا يتم فسح أي إرسالية إلا عن طريق الأنظمة الالكترونية، ما يسهل الحصول على معلومات عن المنتجات ومستورديها وتتبعها بسرعة في حال وجود استدعاء أو مشكلات تخص سلامة المستهلك، كما أن النظام الالكتروني للقوائم المحظورة (Black Listing) الذي أطلق عام 1435 يؤدي دوراً مهماً في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد أيضاً.