شدد عدد من المختصين على ضرورة أن يكون لوزارة النقل خطة طموحة وواضحة ومحددة المعالم يتم بموجبها تطوير المطارات والطرق السريعة للسيارات بين المدن، والعمل على معالجة الأسباب التي تؤدي إلى التدهور السريع للطرق، حيث تكثر «الحفر والتشققات» بصورة لافتة. وأشاروا إلى أهمية التوسع في عمليات فتح وصيانة الطرق الترابية، حيث يعاني السكان ببعض المحافظات من رداءة الطرق. كما طالب المختصون بفتح بعض الطرق والمسارات بالرياض؛ لتخفيف حدة الزحام خاصة في الطرق التي اكتملت فيها أعمال المترو، كما طالبوا بايجاد حلول استراتيجية لتدهور الطرق. محمد العمران 1 ننتظر ايضاحات من قبل وزارة النقل حول مشروع الجسر البري لسكة الحديد الذي من المفترض أن يربط بين شرق المملكة وغربها، فأين وصل فيه العمل؟ وما الفوائد المنتظرة التي سيحققها حال اكتماله؟. كما نود معرفة أين وصل العمل في مشروع سكة الحديد الواصل بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة عام 2021م. 2 هناك خطط تطويرية كبرى تشهدها المطارات في المملكة، وهذا رائع، لكن لا تزال هناك مطارات إقليمية تنافس مطارات المملكة وأخذت منها حصة سوقية كبيرة؛ لتميزها في مستوى الخدمة ومقدميها والأسعار إلخ، اضافة إلى أنها هي الأخرى تشهد خططا تطويرية ايضا إلى أين نحن نتجه، يجب أن تكون لنا الريادة. 3 يجب أن تكون لوزارة النقل خطة طموحة وواضحة ومحددة المعالم يتم بموجبها تطوير الطرق السريعة للسيارات بين المدن (من حيث نوعية الأسفلت ومحطات الخدمة والرقابة على أوزان الشاحنات.. إلخ) حيث لا يزال ضعيفا جدا ولا يرتقي للمستوى المأمول، الذي تنشده المملكة، بحيث تتوافر خدمات تتوافق والطموحات الكبيرة. د. مبارك المطوع 1 معالجة الأسباب التي تؤدي إلى التدهور السريع للطرق، حيث تكثر «الحفر والتشققات» بصورة لافتة وهي تؤثر على السيارات، وأن تعمل على ايجاد حلول استراتيجة مناسبة ، وتفادي المشروعات الجديدة حتى لا تتفاقم مشاكل الطرق وتبقى بلا حلول، كما ان من واجب وزارة النقل عدم استلام أي مشروع ما لم يكن مطابقا للمواصفات المعتمدة. 2 التوسع في عمليات فتح وصيانة الطرق الترابية في المناطق والمحافظات، حيث يعاني السكان ببعض المحافظات رداءة الطرق، التي تؤدي إلى كثير من الحوادث المميتة، ويمكن لوزارة النقل أن تتعاقد مع القطاع الخاص لانجاز هذه المشاريع المهمة التي من شأنها تسريع عجلة التنمية، في ظل رؤية المملكة 2030. 3 رداءة الطرق وتعثر مشاريع وزارة النقل لعدة أعوام، في حين أن الدولة رصدت البلايين للوزارة من أجل الطرق وصيانتها غير أنها لم تواكب هذا الدعم بعطاء حقيقي يتلمسه الناس على الأرض. كما أن الوزارة لم تفلح في حسم ظاهرة تأخر تسلم المشروعات من قبل المقاولين، الذين بدورهم يشكون عدم التزام الوزارة ببعض الاتفاقيات. أحمد المجلي 1 تعاني بعض الطرق السريعة، عدم متابعة الصيانة، وانعدامها احيانا، مثلا طريق الرياض- الطائف، رغم انه طريق محوري يربط شرق ووسط المملكة بالمنطقة الغربية، إلا انه يعاني الاهمال وكثرة الحفر، وكأن فرق الصيانة لم تمر على هذا الطريق، وأيضا طريق الرياض- الخرج القديم، يعاني في بعض أجزائه التهالك. 2 الطرق الدائرية في الرياض تواجه عدة مشاكل من الشاحنات العابرة من طريق الرياض - الطائف، والمتجهة إلى المنطقة الشرقية، وأيضا من الخرج وطريق الحائر والتي تكون وجهتها إلى خارج العاصمة والاضطرار إلى الدخول إلى وسط المدينة للعبور، ما يتسبب في الكثافة المرورية وبالتالي اختناق الحركة المرورية وتوقفها على الطرق الدائرية. 3 معالجة الأسباب التي تؤدي إلى التدهور السريع للطرق، حيث تكثر «الحفر والتشققات» بصورة لافتة وهي تؤثر على السيارات، وأيضا ارتفاع الحمولة، ما أدى إلى تضرر اجزاء كبيرة من معظم مشاريع الطرق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرا، وأيضا التسبب في تلفيات في الجسور والانفاق واللوحات الارشادية نتيجة ارتفاع الحمولة عن المسموح به. سعيد البسامي 1 يجب على وزارة النقل أن تنظر لمصلحة المستثمر وتهتم بها بصورة جدية بدلا من فرض العقوبات والغرامات، كما يجب أن تتم مناقشة أي لائحة قبل أن تقر، فما فائدة المناقشة مع المستثمر إذا أقرت اللائحة؟ بل من شأن ذلك أن يفضي إلى التأثير سلبا، كما يجب خفض رسوم البلديات والعمالة المفروضة على المستثمرين. 2 أن يكون لكل مكتب تأجير سيارات حوش ليوقف به سياراته، وهو أمر يكلف 200 إلى 300 ألف ريال سنويا وقد لا توافق عليه البلدية، كما أن النقل تطالب بإيقاف سيارتين فقط أمام المحل المعني بتأجير السيارات، مع العلم أن أمام المحل توجد مساحة حوالي 10 أمتار تتسع تقريبا ل 4 سيارات. 3 على وزارة النقل أن تعمل على توحيد جميع القطاعات عبر بوابة واحدة يتم فيها إنجاز متطلبات الشرطة والمرور وألا تكون خصما على المستثمر، ومن شأن ذلك أن يحقق العديد من الفوائد لجهة تنظيم العمل وسرعة إنجاز المهام وبالتالي تقديم الخدمة المميزة للعميل، وهي خطوة تتسق تماما مع التوجهات التي تنشدها الدولة. عرفات الماجد 1 لا بد أن تعمل وزارة النقل خلال الفترة المقبلة على تطوير الطرق الدولية التي تربط المملكة بالدول المجاورة وزيادة مساراتها وتوفير الخدمات اللازمة وحمايتها بما يحقق متطلبات السلامة المرورية عليها، وهي احد أهم مرتكزات التنمية الشاملة؛ نظرا لأهمية الطرق وبخاصة الدولية، ليتوافق هذا العمل مع رؤية المملكة 2030. 2 يجب أن يتم رفع مستوى المواصفات الفنية للطرق وأكتاف الطرق وخاصة ما يتعلق بسماكة الطبقة الإسفلتية وجودة المواد واعتماد الإضافات الحديثة مثل المطاط والكبريت والمواد البلاستيكية وغيرها من المواد التقنية المتطورة، وباعتماد مثل هذه المواصفات ستقل الحوادث المرورية التي ظلت تتكرر في كثير من مناطق المملكة بسبب رداءة الطرق، وعدم استيفائها المواصفات المطلوبة. 3 تحويل الشروط والإجراءات التي يتطلبها التصريح لشركات النقل العام إلى مواد نظامية يضمها نظام النقل، كما ندعو لاعادة النظر بشكل عاجل في معالجة الاختناقات التي تشهدها العاصمة الرياض؛ نظرًا لأعمال المترو، بأن يتم فتح بعض الطرق والمسارات التي لا توجد بها اية أعمال حاليا، ومن شأن ذلك أن يقلل من حالة الازدحام.