كشف باحثون وخبراء قانونيون أمام المنظمات الحقوقية والإعلام الغربي الحقائق التي تؤكد دعم قطر للإرهاب. وقال رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان أحمد الهاملي، في مؤتمر صحفي عالمي نظم في نادي الصحافة السويسري: إنه لم يعد لدى المنظمات الدولية وبعض وسائل الإعلام الغربية أي مبرر للانحياز إلى ما تروج له قطر بشأن تغير سياستها تجاه الفكر المتطرف والمنظمات الإرهابية التي تتبناه وتروج له. ووزعت الفيدرالية خلال المؤتمر تقريرا أعدته حديثا بعنوان «قطر والإرهاب الذي ترعاه الدولة». مثلث الشر من جهته، قال الأمين العام للفيدرالية، سرحان الطاهر سعدي: إن المؤتمر هو إحدى الفعاليات التي يتم تنظيمها، حيث يتصل بعضها بحقوق الإنسان في قطر، على هامش الدورة السابعة والثلاثين لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. وقال سرحان: «بات مزعجا ومثيرا للتساؤلات أن نرى الصمت إزاء مثلث الخطر والشر المتمثل في قطر وتركيا وإيران، وهي الدول التي ثبت للجميع أنها تدعم الإرهاب بشكل مباشر وغير مباشر». من جانبه، سرد الباحث المتخصص في القانون الدولي وقضايا حقوق الإنسان، ريتشارد بورتشل، قائمة بانتهاكات قطر لالتزاماتها الدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف حاسم تجاهها. وقال بورتشل: إنه بدعمها للمنظمات الإرهابية، فإن قطر تخرق معاهدات ومواثيق دولية مثل المعاهدتين الدوليتين لمكافحة تمويل الإرهاب والتفجيرات الإرهابية، والإعلان العالمي بشأن التدابير اللازمة للقضاء على الإرهاب الدولي، ومعاهدة الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود. وحذر من أنه «ما لم تتعرض قطر لضغوط فعلية، خاصة على أميرها مباشرة، لن تتغير الأمور ولن تتوقف السلطات القطرية عن دعم الإرهاب». أدلة دامغة وأكد الباحث ريتشارد بورتشل أن الأدلة متوفرة على استمرار قطر حتى الآن في دعم مصارف ومنظمات خيرية تمول القاعدة ومنظمات تابعة لها. وأشار بورتشل إلى أن «ليبيا أصبحت ساحة قطرية تمر من خلالها عمليات تمويل الأفراد والمنظمات الإرهابية».