اختتمت فعاليات "الأيام الثقافية السعودية"، بالعاصمة البريطانية لندن اليوم، التي نظمتها الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية "مسك الخيرية"، ودار "فيليبس"، واستمرت ثلاثة أيام. ووفرت الفعاليات منصة تفاعلية للمواهب الإبداعية من المملكة لتقديم أعمالهم للجهور العالمي. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة، أحمد بن فهد المزيد أن الفعاليات نجحت طوال فترة انعقادها في تسليط الضوء على المشهد الثقافي والفني بالمملكة عبر ماضيها الغني بالتراث الذي تمتد جذوره إلى آلاف السنين وصولاً إلى حاضرها المتطور ومستقبلها الطموح الواعد. وأوضح أن مهمة الهيئة تتمثل في إبراز مكونات القطاعات الثقافية والفنية في المملكة والحفاظ عليها وتطويرها, منوهاً بحرص الهيئة على دعم المواهب الإبداعية ورعاية تنوعها الذي يعد سمة رئيسية لهويتنا الثقافية الوطنية. وشمل برنامج فعاليات "الأيام الثقافية السعودية"، التي أقيمت تحت عنوان "كُلّي"، تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بما فيها عروض الأفلام والجلسات الحوارية، بالإضافة إلى تنظيم معارض فنية وفقرات موسيقية. وأسهمت عروض الأفلام خلال الفعاليات في تسليط الضوء على المواهب المحلية الصاعدة في هذا المجال، وتضمنت العروض فلم "فضيلة أن تكون لا أحد"، و"حياة ملونة"، الفيلم الوثائقي الذي يتناول موضوع تمكين المرأة من إنتاج الهيئة العامة للثقافة.