تلقت غرف العمليات بهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية 193 بلاغًا خلال الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة يوم أمس الأول السبت وحتى الساعة الثامنة من صباح أمس الأحد. وقال المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بالشرقية فهد بن عثمان الغامدي: من بين البلاغات 49 بلاغًا لحالات حوادث مرورية مختلفة (32 بلاغًا لحوادث تصادم و6 بلاغات دهس و11 بلاغًا لانقلاب سيارات) و16 بلاغًا لحالات سقوط و12 بلاغًا لحالات حريق و3 بلاغات لحالات احتجاز وغيرها من حالات الحوادث، و103 بلاغات لحالات مرضية منها 23 حالة إغماء و9 حالات لأزمات تنفسية. وأضاف إنه تم تقديم الخدمة الطبية الإسعافية ل 108 حالات إسعافية من هذه البلاغات ومن ثم إسعافها للمستشفيات بالمنطقة الشرقية، بينما تم تقديم الخدمة الطبية الإسعافية ل 85 حالة من هذه البلاغات بالموقع ولم تسعف للمستشفيات. وأكد ضرورة التعاون مع المسعفين وإفساح الطريق لهم لمرور سيارات الإسعاف وقت الطوارئ وعدم التجمهر عند الحوادث حتى لا تتم إعاقتهم عند تقديم الخدمة الطبية الإسعافية والقيام بواجبهم الإنساني، كما تمنى الحذر عند حدوث التقلبات الجوية والالتزام بقواعد السلامة المرورية؛ للحفاظ على السلامة من الحوادث. من جهة أخرى، كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن ضخ أكثر من 455 ألف متر مكعب من مياه الأمطار إلى مياه الخليج عبر محطات تصريف مياه الأمطار وخطوط الطرد خلال ال 24 ساعة الماضية، فيما أكدت تنفيذ خطتها السنوية لموسم الأمطار، التي سخرت لها جميع الإمكانات البشرية والمادية، مؤكدة أنه تم نشر جميع الفرق الميدانية في الشوارع والطرقات وأماكن تجمع مياه الأمطار في الأماكن غير المخدومة بشبكة تصريف مياه الأمطار. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن الأمانة قامت بنشر جميع الفرق الميدانية للتعامل مع الأمطار التي شهدتها المنطقة الشرقية يوم أمس الأول، حيث تم تطبيق الرقابة على تنفيذ الخطة عبر برنامج الاستشاري، الذي يهدف إلى متابعة سير الخطة أثناء هطول الأمطار، مشيرًا إلى مشاركة جميع البلديات التابعة لها لموسم الأمطار، وكذلك غرفة الطوارئ التي عملت على توجيه فرق الصيانة والفرق الميدانية للتعامل مع تجمعات المياه في جميع المناطق والأحياء غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار. وأضاف إن غرفة الطوارئ باشرت التعامل مع جميع البلاغات، التي وصلتها حول بعض تجمعات مياه الأمطار في المناطق غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار وتعاملت معها في حينها وفق الخطط المعدة مسبقا في مثل هذه الظروف مع التنسيق الدائم والمستمر، وكذلك تم تشغيل المضخات التي تتولى سحب وشفط المياه ضمن مشروعات درء السيول وتصريف مياه الأمطار.