تسبب اشتباه في وجود حالة مصابة بمرض كورونا لإحدى طالبات الثانوية الثانية بالقيصومة، في غياب جميع طالباتها، أمس الأربعاء، وعددهن 250 طالبة، بعد أن اشتبه مستشفى القيصومة بأعراض مرض كورونا بإحدى الطالبات. وكشف ولي أمر الطالبة أن المدرسة منعت ابنته الثانية ووالدتها من الدخول بسبب الاشتباه في مرض شقيقتها، بل وتمّ صرف الطالبات من المدرسة دون الرجوع لإدارة التعليم التي لم يكن لديها علم بذلك، بحسب حديث ولي الأمر ل«اليوم». «اليوم» بدورها تواصلت مع إدارة المدرسة الثانوية الثانية بالقيصومة، والتي أكدت بالفعل منعها شقيقة الطالبة ووالدتها من الدخول إلا بوجود تقرير طبي يفيد خلوهن من مرض كورونا، مبيّنة أن التصرف هو إجراء احترازي للمحافظة على سلامة بقية الطالبات ومنسوبات المدرسة. وأضافت إدارة المدرسة في تصريحها: كان لنا تواصل مع الشؤون الصحية والتي أفادتنا بأنه طالما ثبت أن الطالبة لديها حالة اشتباه، فيجب ألا تدرس وكذلك شقيقتها إلا بتقرير يؤكد صحة المريضة وشقيقتها، وعليه فقد تمّ منع شقيقة المريضة من دخول المدرسة إلا بتقرير طبي يؤكد سلامتها وخلوها من العدوى، وتم إبلاغ ذلك لوالدة الطالبة. من جهة أخرى نفى مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة حفر الباطن ناصر الغرابي، في تصريحه أن «الصحة» لم تخاطب المدرسة بهذا الشأن، كما نفيدكم بأن هناك إجراءات وقائية وطبية تُتخذ للمخالطين مع الحالات المؤكدة. فيما حاولت (اليوم) التواصل مع تعليم حفر الباطن، للتعليق على الموضوع، حيث تمّ الاتصال بالمساعد للشؤون التعليمية بتعليم حفر الباطن عمشاء الشمري، إلا أنها لم ترد على الاتصال، ولا على الرسالة النصية حتى إعداد المادة للنشر.