وزعت السويد والكويت على أعضاء مجلس الأمن الدولي نسخة معدّلة من مشروع قرار يدعو إلى هدنة ل30 يومًا في سوريا، وقال دبلوماسيون: «إن الهدف هو الحصول على موافقة موسكو على هذا المشروع». ويوضح النص الجديد أن هذه الهدنة لن تشمل تنظيمي داعش والقاعدة بمختلف مسمياتها الحالية في سوريا؛ ما يعني السماح للنظام بمواصلة عملياته العسكرية، وبخاصة في محافظة إدلب. وذكر دبلوماسيون أن التعديلات يمكن أن تحد من قلق روسيا من المشروع الذي يدعو لوقف إطلاق النار من أجل إيصال المساعدات. ومن المرتقب حصول تصويت في المجلس على مشروع القرار الأسبوع الجاري، فيما بدأت المفاوضات حوله الأسبوع الماضي. ويأمل المجلس في التوصل إلى هذه الهدنة ل30 يومًا بعد تفاقم العنف في سوريا، بما في ذلك في الغوطة الشرقية، حيث أدت عمليات قصف النظام إلى مقتل أكثر من 240 مدنيًا خلال خمسة أيام. وورد في النص أنه على الأطراف في سوريا الكف عن حرمان المدنيين من الغذاء والأدوية، والسماح بإجلاء مَن يرغبون في المغادرة. ويقول مشروع القرار المعدل: إن وقفًا لإطلاق النار سيبدأ سريانه بعد 72 ساعة من اعتماد مجلس الأمن للنص، مع بدء تسليم المعونة الإنسانية العاجلة بعد 48 ساعة من وقف النار. كما سيكون هناك رفع للحصار في الغوطة واليرموك والفوعة وكفريا، وسيتم السماح بعمليات إجلاء طبي، بحسب مشروع القرار.