فضحت جماعة الإخوان الإرهابية علاقتها الوثيقة مع رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبوالفتوح، عبر بيان أعلنت فيه تضامنها معه بعد القبض عليه لاتهامه بالتواصل معها، والاشتراك في مخطط للإضرار بمصالح مصر. وكان أبوالفتوح زعم خلافه مع الإخوان منذ انفصاله عن الجماعة المحظورة في مارس 2011. على صعيد متصل، قرر المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا حبس رئيس حزب مصر القوية لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، مع عرضه على مستشفى السجن بناء على طلبه، وأسندت النيابة في تحقيقاتها إليه الاتهام بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة. واعتقلت الأجهزة المصرية عبدالمنعم أبو الفتوح وآخرين، على ضوء تحريات تفيد بارتكابهم جرائم تستوجب التحقيق، وقالت وزارة الداخلية: إنها رصدت تواصل التنظيم والعناصر الإخوانية الهاربة مع أبو الفتوح داخل وخارج البلاد لتنفيذ مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار بالتوازي مع قيام مجموعاتها المسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى تمكنهم من العودة لتصدر المشهد السياسي. فيما طالب برلمانيون الحكومة المصرية بحل الأحزاب الدينية، مثل مصر القوية والبناء والتنمية والنور بداعي خطورتها على الأمن القومي، مستشهدين بموقف رئيس مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح وإساءته لمصر من خلال حواره على قناة الجزيرة القطرية، والحديث عن محاور تتضمن أكاذيب وادعاءات لاستثمارها في استكمال تنفيذ مخططهم الإرهابي.