نجح 1175 معلما ومعلمة في إثراء المحتوى التفاعلي بمرحلة التطبيق الأولى لمبادرة وزارة التعليم في مشروعها الرقمي بوابة المستقبل الموجه للطلاب والطالبات ب 50 مدرسة بتعليم المنطقة الشرقية. وبلغ عدد المشاركين من الطلاب 230845، وجرى خلال المبادرة انعقاد 11595 حلقة نقاشية بغرض زيادة التفاعل بين طلاب المدارس المطبقة للمشروع. تحول رقمي# وكشف المتحدث الإعلامي بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن مشروع بوابة المستقبل التحول الرقمي بعد نجاحه في 50 مدرسة للبنين والبنات في المرحلة الأولى بتعليم الشرقية دخلت في الفصل الدراسي الثاني 30 مدرسة أخرى ستعمل على تطبيق هذا المشروع الرقمي، حيث تم تدريب مسؤولي التحول الرقمي في هذه المدارس على آلية النظام ومحتوياته. تفاعل مستمر# وأوضح الباحص أن من ثمرات هذا المشروع، التطبيق الفعلي له خلال فترة الاختبارات السابقة وذلك عن طريق تفعيل خدمة البث المباشر بين المعلم والطلاب للمساعدة في استذكار الدروس وكذلك متابعة الإرشاد الطلابي مع أولياء الأمور عبر الشبكة ومستويات أبنائهم وبناتهم إلى جانب قصص النجاح التي عكست قدرة هذا المشروع في التفاعل وإيجاد محتوى تعليمي يساهم في التحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلاب والطالبات. وأبان أن معايير التقييم للمرحلة الحالية اعتمدت على محور فاعلية المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات مع هذا المشروع إلى جانب إنشاء المحتوى الاثرائي الذي يخدم الطلاب والطالبات ويجعلهم يتفاعلون مع أحدث التقنيات وتوجيههم نحو الاستخدام الإيجابي للتقنية، والتوسع في عمليات التعليم التي تمكنهم من اكتساب المهارات الشخصية مما يجعلهم أكثر جاهزية للدراسة الجامعية وكذلك سوق العمل. 450# زيارة ميدانية# وأضاف ان مرحلة التوسع في عدد المدارس التي دخلت الفصل الدراسي الثاني، جاءت بعد تقييم فاعل للمرحلة السابقة التي بدأت في 50 مدرسة بتعليم الشرقية، حيث كانت مرحلة الإعداد والتجهيز تتمثل في توعية المدارس بمشروع التحول الرقمي، وتنظيم زيارات لتفقد جاهزية المدارس وحصر أعداد المعلمين والطلاب ثم أعقبت ذلك مرحلة التدريب وذلك بتدريب مسؤولي التحول الرقمي وتدريب المستفيدين على مستوى المدرسة ومستوى الإدارة التعليمية وكذلك المستفيدون على مستوى الوزارة ووصولا إلى مرحلة التبني التي شملت زيارات ميدانية بلغت 450 زيارة لمدارس المشروع بصفة دورية وزيارات دعم مخصصة ومتابعة دورية للتفعيل حيث كان الهدف من ذلك تفعيل حسابات كل من المعلمين والطلاب وكذلك المعلمات والطالبات واولياء الأمور على البوابة من خلال نظام نور وتنظيم الاجتماعات بالطلاب عبر محاضرات تعريفية عن بوابة المستقبل وأولياء أمورهم إلى جانب برنامج آخر أيضا تعريفي خصص للأسر نظم في غرفة الشرقية حضره عدد كبير من أمهات الطالبات والمدارس المشاركة. اختبارات إلكترونية# وأشار الباحص إلى أن من مخرجات هذا المشروع والذي يشرف على تطبيقه بمدارس تعليم الشرقية منسقا المشروع من إدارة الإشراف التربوي للبنين صالح الربيع والبنات هيفاء الخميس، تمكن الطلاب والطالبات من إجراء الاختبارات الإلكترونية وتدشين الأنشطة وتفعيلها عبر البوابة إلى جانب نقل شرح الدروس أثناء الحصة وعلى الهواء مباشرة بين مدرستين مما زاد نسبة الفاعلية الحقيقية ونقل الخبرة والتجربة بشكل صحيح. كما أن لتأثير القيادة المدرسية دورا في تفعيل المنصة الرقمية في رفع مستوى نقل المعرفة واستخدامها في تطبيق استراتيجيات التعلم وأفكار ركزت على تطوير مهارات القرن 21 للطلاب والطالبات ومن ذلك مهارة الإنتاجية في فكرة عمل فيديوهات من الطلاب ومهارة القيادة تكمن في فكرة عمل التحول الرقمي في الفصول ومهارة المبادرة تتمثل في فكرة أن تقوم الطالبة بالشرح لزميلاتها في الصف عن طريق البوابة كما أن من مهارات القيادة النجاح في تعيين مسؤولات التحول الرقمي من الطالبات. التعلم الذاتي# وأكد الباحص أن هذه المبادرة ستعزز من الإستراتيجيات التربوية التي تدعم فرص التعلم الذاتي وذلك بإيجاد بيئة تعلمية تفاعلية إثرائية رقمية يكون محورها الطالب والطالبة مما سينعكس حتما بصورة ايجابية على المستوى المعرفي لهم. وأضاف ان مبادرة وزارة التعليم في مشروعها بوابة المستقبل، وبالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم للتحول نحو التعلم الرقمي، جعلت من الطالب والطالبة نواة العملية التعليمية ومحورا أساسيا في خلق بيئة جاذبة وجديدة تعتمد على التقنية في ايصال المعرفة وزيادة حصيلة الطلاب والطالبات العلمية كما تدعم تطوير قدرات المعلمين في العملية التعليمية، كونها منصة إثرائية متعددة تساعد المعلم والمعلمة على التنوع في تنفيذ الدروس وعرض العلوم فهي بمثابة الأمل الذي يقود إلى نهضة تعليمية مؤثرة ذات تأثير إيجابي على الطلبة. التجارب العالمية# وفي جانب التطوير والبحث عن الجديد، شارك 14 قائدا ومسؤولا في برنامج التحول الرقمي بتعليم الشرقية الأسبوع الماضي في معرض بت المقام ببريطانيا، وذلك بغرض زيادة الثقافة التقنية والتعليمية لمنسوبي التعليم، من خلال الاطلاع على بعض التجارب العالمية في مجال تقنيات التعليم، وذلك لما للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية من دور بارز في دعم تنفيذ المرحلة الأولى من بوابة المستقبل. المبادرة وفرت أحدث الأجهزة الإلكترونية للطلاب خلال مشاركتهم بالبرامج المختلفة (اليوم)