انطلقت، بالمنطقة الشرقية، أعمال أول جمعية مختصة بمجال تنمية وتأهيل الفتيات، تحت مسمى «أفق»، وتعد الثانية في مجالها على مستوى الجمعيات الخيرية بالمملكة، حيث تقدم خدماتها في الجوانب الاجتماعية والمهنية والصحية، انطلاقا من رؤية المملكة 2030، مستهدفة الفتيات من عمر 15- 30 عاما، من خلال إلحاقهن ببرامج ومشاريع ودورات تدريبية تساهم في تنمية قدراتهن وتأهيلهن لسوق العمل. وأشار مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن المقبل، إلى أن مثل هذه الجمعيات التنموية تكون لدعم الفتيات وتوفير مختلف الاحتياجات لهن في جوانب تتعلق بحياتهن اليومية والعملية. وأضاف، خلال زيارته مقر الجمعية بحي الدوحة بالظهران مؤخرا، أن فرع الوزارة حريص على دعم وتقديم التسهيلات لانطلاقة الجمعيات الناشئة، ومنها جمعية أفق، التي نطمح لأن تكون لها بصمة واضحة في خدمة فئة الفتيات وتحقيق نتائج إيجابية في المجتمع. وأكدت رئيس مجلس إدارة جمعية أفق لتنمية وتأهيل الفتيات بالمنطقة الشرقية، شعاع الجعفري، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على تنمية وتأهيل الفتيات في مختلف المجالات الحياتية بما يسهم في تطوير قدراتهن ونفع المجتمع، وهو الأمر الذي دعا نخبة من سيدات المنطقة الشرقية إلى تأسيس الجمعية والسعي لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتعلقة بدعم وتمكين المرأة بما يتوافق مع شريعتنا الإسلامية، مبينة أن السعوديات، على اختلاف مراحلهن العمرية ومستوياتهن الاجتماعية، حققن العديد من النجاحات والإنجازات المحلية والدولية التي تفخر بها المملكة انعكاسا لهذا الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله-. وأفادت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أفق د. سعاد الدريويش بأن الجمعية تعد الأولى من نوعها بالمنطقة كونها مختصة بمجال دعم الفتيات مقدمة خدماتها وبرامجها في الجوانب الاجتماعية والمهنية والصحية انطلاقا من رؤية المملكة 2030، مضيفة أن رؤية الجمعية تتمثل في تحقيق الريادة في تنمية قدرات الفتيات من خلال رسالتها كمنظومة نسائية متكاملة تسهم في تطويرهن وتعزيز قيمهن باستخدام أحدث الوسائل التقنية التي توافق أعلى المستويات العالمية من خلال شراكة مجتمعية تكاملية تحقّق التنمية المستدامة، إضافة إلى إلحاق الفتيات ببرامج ومشاريع ودورات تدريبية تساهم في تنمية قدراتهن وتأهيلهن لسوق العمل. وأكدت المدير التنفيذي لجمعية أفق منى الجبر أن أهداف الجمعية الاستراتيجية تتمثل في تعزيز مفهوم المواطنة لدى الفتيات وتوظيفه في خدمة المجتمع وتأهيل الفتيات لسوق العمل من خلال تنمية مهاراتهن الاجتماعية والمهنية واستثمار قدرات وطاقات الفتيات للمساهمة بتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع إضافة إلى المساهمة في حل قضايا الفتيات من خلال تقديم الاستشارات الاجتماعية والصحية والمهنية وكذلك تحقيق الشراكة المجتمعية ومد جسور التواصل مع مؤسسات المجتمع بما يخدم أهداف الجمعية، مبينة أن قيم الجمعية تتمثل في الشفافية والالتزام والإتقان والتكامل وهي القيم التي ستعمل على تحقيقها الجمعية وغرسها بنفوس الفتيات حتى يصبحن عضوات مؤثرات في محيطهن.