يرفع الباطن وضيفه الهلال شعار الفوز عندما يلتقيان مساء اليوم الأحد على ملعب الأول بحفر الباطن برسم الجولة 20 للدوري السعودي للمحترفين، ويطمح كل منهما في الظفر بالنقاط الثلاث رغم تباين الطموحات والأهداف بينهما. فالباطن الذي يحتل المركز العاشر برصيد 21 نقطة، لم يعد مقنعا على مستوى الأداء والنتائج في الجولات السبع الأخيرة، التي لم يعرف خلالها طريق الفوز ولم يحصد خلالها سوى ثلاث نقاط من أصل 21 نقطة، الأمر الذي أثر على وضعه في سلم الترتيب، خصوصا أنه بات قريبا من الفرق المهددة بالهبوط، ويأمل الليلة أن يستعيد ذاكرة الانتصارات ويحقق العلامة الكاملة في ظل ظروف الغيابات، التي يعاني منها منافسه، بينما الهلال الذي يتربع على الصدارة برصيد 39 نقطة، فقد وضع حدا لنتائجه السلبية في مبارياته الأخيرة، التي كان آخرها الخروج من مسابقة الكأس على يد القادسية، عندما قلب تأخره أمام الرائد إلى فوز تمسك من خلاله بالصدارة حتى إشعار آخر، ويسعى هذا المساء إلى العودة بالنقاط الثلاث للمحافظة على صدارته رغم ظروف الغيابات، التي يعاني منها لاسيما على مستوى الوسط والهجوم، الذي سيعززه المحترف الأرجنتيني الجديد سيروتي. وعطفا على الفوارق الفنية والرقمية، فإن كفة الهلال رغم ظروفه تعتبر الأرجح وسيكون الأقرب للفوز ما لم يكن لصاحب الأرض والجمهور رأي آخر. يتطلع الفيحاء إلى مواصلة نتائجه الايجابية عندما يستقبل القادسية عصر اليوم الأحد على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في إطار منافسات الجولة 20 للدوري السعودي للمحترفين. فالفيحاء الذي يحتل المركز الثامن برصيد 23 نقطة، مازال يواصل مستوياته ونتائجه المميزة رغم تعثره بالتعادل في مباراته الأخيرة أمام جاره الفيصلي بعد أن كان متقدما بهدفين حتى قبل النهاية بسبع دقائق، ويسعى إلى استعادة نغمة الفوز ومواصلة تقدمه في سلم الترتيب، خصوصا في ظل تكامل صفوفه التي دعمها باللاعبين احمد الزين قادما من الأهلي وفهد الجهني من القادسية والأرجنتيني جوناثان جوميز، فيما القادسية الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام الاتفاق، فقد ظهر بصورة باهتة في الجولات الأربع الأخيرة ولم يحقق أي فوز وتلقى في مباراته الأخيرة خسارة قاسية على ملعبه أمام الفتح، ويأمل أن يستجمع قواه ويعيد ترتيب أوراقه والعودة بنقاط المباراة للابتعاد قليلا عن دائرة الخطر، لاسيما بعد أن عزز صفوفه بعدد من اللاعبين أمثال حاتم بلال والبرازيلي جورجينهو ومواطنه باولو سيرجيو. وتعتبر المباراة صعبة على الفريقين في ظل رغبتهما في الفوز، ولكن الفريق الاكثر هدوءا وتركيزا واستثمارا للفرص سيكون الأقرب لتحقيق هدفه. ويسعى الشباب إلى تجاوز كبوته أمام الأهلي عندما يستضيف الرائد مساءً على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في مباراة مهمة لكلا الفريقين. فالشباب الذي يحتل المركز السادس برصيد 25 نقطة، قدم عروضا قوية في الدور الثاني، توجها بأربعة انتصارات متتالية قبل أن يخسر مباراته الأخيرة أمام الأهلي بعد أن كان متقدما بهدفين نظيفين، ويأمل في تجاوز تلك الخسارة التي لم تكن مستحقة عطفا على ما قدمه طوال المباراة واستعادة توازنه للتقدم في سلم الترتيب. أما الرائد الذي يحتل المركز الأخير برصيد 13 نقطة، فعلى الرغم من تحسن مستوياته إلا أن نتائجه مازالت سلبية ولم يحقق أي فوز في آخر سبع مباريات كان آخرها الخسارة أمام الهلال 1-2 بعد ان كان متقدما بهدف، وسيرمي مدربه بجميع أوراقه الرابحة بحثا عن الفوز دون سواه، خصوصا أن أي نتيجة أخرى ستصعب من مهمته وربما يكون أول المغادرين لدوري المحترفين. ومع أن كفة الشباب تعتبر الأرجح عطفا على مستويات الأخير إلا أن النتيجة لا يمكن التكهن بها وستكون مفتوحة لكل الاحتمالات.