غرست جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي في نسختها الرابعة - والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس أمناء جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي - مفهوم السلامة المرورية لما يقارب 16 ألف زائر خلال الأسبوعين الماضيين والتي توافقت مع مهرجانات وفعاليات إجازة منتصف العام الدراسي بالمنطقة الشرقية، وجاءت الجائزة في نسختها الرابعة لتحقيق السلامة المرورية وتحفيز مستخدمي المركبات على التقيد بأنظمة المرور. وقال أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية وأمين جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثال عبدالله الراجحي: إن الجائزة تشتمل على عدة فروع مهمة وهي السائق المثالي للرخصة الخاصة والسائق المثالي للرخصة العمومية، إضافة لفرعين، أحدهما يُعنى بالجهات الحكومية والأهلية، والآخر يُعنى بالجامعات والمدارس، مبينا أن الجائزة شهدت خلال فترة إطلاقها في نسختها الرابعة العديد من الفعاليات التوعوية متضمنة معارض تثقيفية متنقلة تجول مدن ومحافظات المنطقة، ومحاضرات وندوات تستهدف مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني. وأشار الراجحي إلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية تم تخصيص ما يقارب 120 مليون ريال تم صرفها على تنفيذ البرامج التوعوية والتثقيفية في المنطقة الشرقية؛ بهدف خفض الحوادث وتحقيق السلامة المرورية بمختلف المدن والمحافظات، مبيناً أن كافة هذه البرامج تندرج ضمن الخطة الإستراتيجية للجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية التي يعمل عليها العديد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني؛ للحد من الخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات؛ نتيجة عدم الالتزام بأنظمة السلامة المرورية، موضحا أن المنطقة الشرقية شهدت منذ تأسيس لجنة السلامة المرورية خفض نسبة الحوادث المرورية إلى 41% في السنوات الخمس الأخيرة، وهي النسبة التي تجاوزت الهدف المتمثل بخفض الحوادث إلى 30% خلال 10 سنوات ضمن الخطة الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. وأوضح الراجحي، أن الجائزة جاءت لتحقيق السلامة المرورية وتحفيز قائدي المركبات على التقيد بأنظمة المرور، وبناء جيل واع يدرك أهمية الالتزام بمتطلبات السلامة المرورية، فيما شاركت في العديد من الفعاليات والمهرجانات خلال الأسبوعين الماضيين المتوافقة مع إجازة منتصف العام الدراسي، حيث تم توزيع عدد من المنشورات التوعوية على المشاركين في مهرجان سفاري بقيق، ومهرجان النعيرية، ومهرجان ازرع فكرة، ومهرجان الجبيل، ومهرجان الخفجي، وتم توزيع أكثر من 16 ألف نشرة توعوية وتسجيل ما يقارب 6 آلاف مشارك، كما تم توزيع النشرات على المسافرين عبر جسر الملك فهد من وإلى المملكة من أجل المشاركة في المسابقة والتي تقدر جوائزها بنصف مليون ريال.