أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود, أن قرار إنشاء الهيئة الملكية يعكس النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة - رعاها الله- المتمثّلة في بناء مدن صناعية تقودها سواعد وطنية مخلصة، مشيراً إلى أن الإنجازات الوطنية، حصيلة جهود متضافرة ومستمرة، وأن كل جيل يبدأ من حيث انتهى الجيل الذي سبقه. وأضاف سموه، خلال حفل تكريمه، الذي نظمته الهيئة الملكية، مساء اليوم، في مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن بلادنا الغالية تشهد تنمية شاملة في جميع المجالات وقطاع الصناعة على وجه الخصوص بفضل من الله أولا ثم بالدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وأشار إلى أن الهيئة الملكية تعتز بمساهمتها بالعدد الأكبر من المبادرات في برنامج التحول الوطني 2020 الهادف إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، وموافقة القيادة الرشيدة عليها، وهو ما يعد امتدادًا لما وجدته الهيئة من مساندة كبيرة ودعم غير محدود من ملوك هذه البلاد الملك خالد والملك فهد والملك عبدالله، رحمهم الله جميعاً، الذين كانت لهم بصمات مضيئة ستذكرها الأجيال، ويشهد لها التاريخ. من جانبه، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح, إن فترة رئاسة سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان للهيئة الملكية، شهدت إعداد خطة استراتيجية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وأثمر ذلك عن نيل مقترح سموه المتمثل في إنشاء الجبيل2 وينبع2 مباركة قيادة المملكة. وأضاف: "تحققت تحت قيادته هذه النقلة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، وخير دليل على ذلك، أن حجم الاستثمارات، قفز في مدينتي الجبيل وينبع من 300 مليار في العام 2003م ليتجاوز في العام 2016 التريليون ومائتي مليار ريال".