الحيوانات النافقة والنفايات، مشكلة تؤرق مربي وملاك الأغنام في حفر الباطن، وخاصة في الأحواش المحيطة بالسوق الذي يعد من اكبر الأسواق بالمملكة والخليج وممولا مهما ورئيسا لأغلب أسواق الأغنام ، فتلك الأحواش التي خصصتها البلدية لمربي الأغنام بالسوق تعاني عددا كبيرا من المشاكل، لعل أبرزها واللافت للنظر هو أكوام المخلفات التي يتم إخراجها من تلك الاحواش والرمي بها بالساحات القريبة منها، والمشكلة الأهم هي كثرة ظاهرة رمي الحيوانات النافقة بعدد كثير من المواقع الداخلية للاحواش والتي تعد خطرا على صحة الأغنام التي تتواجد بالقرب منها، إضافة إلى كونه عامل جذب للكلاب الضالة، كما انها خطر بيئي على صحة الإنسان بصفة عامة، وطالبوا مسئولي البلدية مرارا وتكرارا بحل هذه المشكلة، ولكنهم لم يجدوا سوى الوعود المتكررة.. (اليوم) تجولت في منطقة احواش الأغنام والتقت بعدد من ملاك ومربي الماشية ورصدت شكاواهم. خطر الحيوانات النافقة قال جدوع الظفيري: ان هذه المخلفات التي ترمى بالقرب من احواش الأغنام وخاصة بالساحات الداخلية لتلك الاحواش تمثل ضررا كبيرا لنا ولسلامة أغنامنا ونطالب بلدية حفر الباطن كونها الجهة المعنية عن السوق بأن تقوم بتنظيف ورفع المخلفات التي هي بكل تأكيد خطر على سلامة الجميع كما نتمنى منهم المتابعة بشكل دوري وتخصيص أماكن داخل منطقة الاحواش وإلزام الجميع برمي المخلفات بتلك الاماكن لكي يتم رفعها بعيدا عن الاحواش وخاصة الحيوانات النافقة، ولا ننسى أن الحيوانات النافقة أصبحت عامل جذب للكلاب الضالة وخطرا يهدد الماشية والأغنام وعددها في تزايد مستمر، ويجب على مراقبي البلدية ان يقوموا بعملهم من خلال المتابعة بشكل يومي لمعالجة مثل هذه الظاهرة، البعض ممن يقومون برمي الحيوانات النافقة يعللون السبب بعدم وجود أماكن وحاويات كافية وكذلك التأخير في رفع الحيوانات النافقة والبعض يقوم بنقل المخلفات والحيوانات النافقة بسيارته الخاصة ، إضافة الي ذلك أن الإهمال أصبح سيد المواقف في هذه الأحواش التي هي مصدر عيشتنا ورزقنا . عدم وجود حاويات وقال نجم الشمري: تعد مشكلة الحيوانات النافقة ومخلفات الاحواش ابرز المشاكل التي يواجهها أصحاب الاحواش ولعل عدم وجود حاويات ومواقع مخصصة لرميها وتجميعها هو احد الأسباب لكثرتها بهذا الشكل المؤسف والذي يلحق الضرر بالماشية والصحة العامة، وأرى ايضا من الأسباب الرئيسية والتي يجب على البلدية إيجاد حل لها تكثيف الرقابة ووجود مراقب خاص للاحواش وكذلك بعض أصحاب الاحواش لهم سبب في رمي تلك الحيوانات والمخلفات بحجة عدم وجود أماكن مخصصة ووضع حاويات أمام تلك الاحواش وإلزام أصحاب الاحواش بالرمي فيها، ويعلم الجميع ان وجود تلك الحيوانات بهذا الشكل يسبب ضررا على الأغنام وانتقال الأمراض ، وقد طالبنا مرارا وتكرارا بتدخل الجهات المختصة خاصة في بلدية حفر الباطن لحمايتنا من هذه الحيوانات النافقة وحملها بعيدا ولكن دون جدوى . ضرورة تدخل البلدية واستطرد عطا الله الظفيري: رمي الحيوانات النافقة ومخلفات الاحواش هي المشكلة الأبرز وهي مستمرة إلى الآن وتسبب خطرا كبيرا ولا يملك صاحب الحوش أي حل إلا بتدخل البلدية للقضاء على هذه المشاكل، وازدياد تكدسها في الساحات الداخلية للاحواش يساهم في التلوث البيئي وتسهيل نقل الأمراض المعدية بين الحلال، ونقترح ان توضع لكل عدد من الاحواش حاوية كبيرة وتتم متابعتها وتنظيفها بشكل مستمر وإلزام الجميع بالتقيد بمعايير النظافة، وللأسف انه لا يوجد إلا مراقب واحد فقط لا يستطيع أن يغطي السوق والاحواش ، ويتخوف الظفيري من هجر السوق بسبب انتشار مثل هذه الظاهرة التي لا تجد حلا من خلال الأفراد ، فلا مناص من القاء الحيوانات النافقة ولا مناص من حملها بعيدا عن طريق البلدية . كاميرات وإنارة كافية أما مزيد سعود الحربي فقال: ان منطقة الاحواش تحتاج لتنظيم وهذا يساهم في التقليل من مثل هذه المشاكل التي تزداد يوما بعد يوم فمثلا لو تمت سفلتة منطقة الاحواش ووضع الإنارة والكاميرات مع المراقبة والمتابعة المستمرة فسيكون أفضل. واقترح ان يتم وضع سيارات متجولة بشكل مستمر وتخصيص موقع يلزم الجميع برمي تلك المخلفات فيه ومن لا يلتزم يتم تطبيق الأنظمة الصارمة حياله، اضافة الى انه يجب على الجهات المعنية توعية ملاك الاحواش بكيفية التعامل مع تلك المخلفات التي من المؤكد أنها ضرر بيئي يجب وقوف الجميع حياله ، كما طالب الحربي بإيقاع عقوبات على مخالفي الرمي والقاء المخلفات التي أصبحت في كل مكان . مشكلة العمالة الوافدة اما مسعود الظفيري، فقال ان المشكلة المؤرقة لنا جميعا في السوق والأحواش العمالة الوافدة التي تملأ جنبات السوق، وتقوم برمي الحيوانات النافقة بلا رقيب ولا حسيب، مطالبا بضرورة وجود مراقب بلدية بشكل دائم ومكثف في السوق لمنع هذه التجاوزات، اما مشكلة النفايات فهي مشكلة كبيرة ومؤرقة لنا وخاصة في الصيف حيث تكثر الأمراض . تراكم النفايات إحدى مشكلات سوق الأغنام الكلاب الضالة زاد عددها بسبب الأغنام النافقة