تسبَّب تراكم المخلفات والحيوانات النافقة في حظائر محافظة رأس تنورة في استياء العديد من أصحاب تلك الحظائر نتيجة للأضرار الصحية والبيئية التي يمكن أن تسببها. وأوضح أحد مربي الماشية أن قيام بعض العمالة برمي تلك المخلفات والحيوانات أدى إلى انتشار الروائح والحشرات, وتوقع تفشي بعض الأمراض في الماشية. مشيراً إلى طبيعة المنطقة الطينية وتجمع بعض المستنقعات، ومؤكداً ضرورة الإسراع في نقل هذه المخلفات، وردم هذه المستنقعات. وفي اتصال ل«الجزيرة» مع رئيس بلدية رأس تنورة المهندس شافي الخالدي أكد حرص البلدية على معالجة هذه المخلفات, وإزالة أسباب هذه المشكلة، إضافة إلى المتابعة المستمرة والجولات التي تقوم بها للعمل على منع تكرار مثل هذه الحالات.