دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم, فعاليات مهرجان الحمضيات الثاني بمحافظة الحريق. وقال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة الرياض الدكتور ماجد بن عبد العزيز الفراج، فى كلمته، إن المملكة أصبحت سلة غذائية متنوعة، منها ما نشاهده في محافظة الحريق، وما تزخر به أرضها الخصبة بالزراعة بمختلف أنواعها من نخيل وحمضيات وغيرها. وتابع: "يبلغ عدد المزارع نحو 950 مزرعة تحوي 180 ألف نخلة، فيما تبلغ عدد أشجار الحمضيات بأنواعها 100 ألف شجرة حمضيات متنوعة تنتج أكثر من 2500 طن"، مؤكداً أن المزارعين في المحافظة يحظون بدعم من فرع الزراعة بالمحافظة من خلال الدعم المباشر عبر كوادر فنية متخصصة بتقديم الإرشاد الزراعي لعموم المزارعين وتوجيههم نحو الطرق المثلى لزيادة وجودة الانتاج، ومكافحة الآفات الزراعية. وأشار مدير المكتب التعاوني في محافظة الحريق عبدالله بن راشد التمامي، إلى ما تنعم به المملكة من نعم كثيرة، وما تنعم به محافظة الحريق من خصوبة أرضها وعذوبة مائها، وتميز إنتاج الحمضيات فيها. من جهته، أكد الأمير فيصل بن بندر، أن هذا المهرجان يعد بصمة جيدة لمسيرة التنمية الزراعية, مشيداً بالجهود التي بذلت في المهرجان للخروج بهذه المنتجات, داعياً إلى الاستمرار والتطوير لهذا العمل, متمنياً أن يوفقوا في تسويق جيد والذي هو من مسؤولية الغرفة التجارية, بحيث توجد لهم مسارات للتسويق مدروسة بشكل جيد ومتقن ليستطيعوا أن يوزعوا منتجاتهم بشكل جيد. واطلع سموه على شرح بخصوص الأعمال في مشروع طريق "ربط الحريق بطريق الحاير / حوطة بني تميم مع وصلة نعام" بطول 41 كلم الذي تقوم وزارة النقل بتنفيذه ويختصر المسافة بين محافظة الحريق والعاصمة بحدود 40 كلم والمتوقع الانتهاء منه بنهاية السنة الميلادية الحالية.