شنت مقاتلات التحالف العربي فجر الأحد، غارات جوية استهدفت تجمعات لميليشيا الحوثي الانقلابية شرق مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة. وذكرت مصادر محلية «إن الغارات استهدفت تجمعات للميليشيا كانت تحاول التسلل الى المدينة، وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين». وفي جبهة الساحل الغربي ذاتها، استسلم قيادي ميداني في الميليشيا مع 50 من العناصر السبت، الى قوات الجيش الوطني. وذكر مصدر عسكري ل«سبتمبر نت»: إن المدعو حمير إبراهيم أريك؛ سلم نفسه مع مقاتليه بعد معارك عنيفة خاضها الجيش الوطني مع الحوثيين في مديرية حيس. يذكر أن المدعو حمير هو نجل زعيم إحدى عصابات النهب والسلب، وقاطع طريق شهير يدعى إبراهيم عذابو، وقد صدر ضده حكم بالإعدام، إلا أن الانقلابيين أفرجوا عنه مقابل قيادته المعركة في مواجهة القوات الشرعية في جبهة الساحل الغربي. جبهة مقبنة وعلى صعيد تعز، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية السبت، في مواقع متفرقة بجبهة مقبنة غرب محافظة تعز. وبحسب «سبتمبر نت» الموقع الرسمي للجيش اليمني، قال مصدر ميداني «ان مواجهات اندلعت في محيط جبل قهبان بعزلة اليمن بمديرية مقبنة عقب محاولة عناصر من الميليشيا الانقلابية التسلل الى أحد مواقع الجيش الوطني»، وأضاف «إن قوات الجيش اجبرت عناصر الحوثي على الفرار بعد معارك شرسة تكبدوا خلالها خسائر واسعة في الأرواح». في السياق، دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيا في مناطق الخط الامامي لجبهة مقبنة تركزت في محيط جبل العويد، والمضابي والنبيع، اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. في غضون ذلك، تصدت قوات الجيش الوطني لمحاولة تسلل اخرى فاشلة لميليشيا الحوثي الانقلابية الى منطقتي الأشروح وتبة القوز في مديرية مقبنة اندلعت على اثرها معارك عنيفة أُجبرت خلالها الميليشيا على الانسحاب بعد تكبدها عشرات القتلى والجرحى، فيما اصيب طفل (8 أعوام) جراء القصف المدفعي للانقلابيين على مقبنة. أسمدة متفجرة وفي العاصمة المؤقتة عدن، ضبطت قوات الأمن في المدينة أمس، قاطرة محملة بأسمدة محظورة تستخدم في صناعة المواد المتفجرة؛ كانت في طريقها إلى العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأكدت مصادر اعلامية جنوبية، ان شرطة العريش تمكنت من توقيف شاحنة كانت محملة بأكياس الأرز في حي الصولبان، وبعد تفتيشها عثر بداخلها على أكياس أسمدة تستخدم في صناعة المواد المتفجرة. وقالت شرطة العريش: هذه النوعية من السماد الأبيض تستخدم في تصنيع المتفجرات، وبحسب اعترافات سائق القاطرة، أكد أنه كان في طريقه إلى العاصمة اليمنية صنعاء. وأوضحت شرطة العريش أن السماد المضبوط من نوع اليوريا «نترات الالمنيوم» وهي مواد صنعت في إيران؛ وكانت في طريقها إلى جماعة الحوثي في صنعاء. وبحسب مدير شرطة العريش ماهر محمود، فقد عثر على أكثر من 700 كيس سعة 50 كيلو وفرغت الحمولة في قسم الشرطة بجانب توقيف سائق المركبة وتحويله للتحقيق. توجيهات التحالف يذكر أن قوات التحالف العربي سبق أن أصدرت توجيهات لجميع الموانئ والمنافذ الحدودية لليمن بعدم السماح لدخول هذه المواد، التي تستخدم في تصنيع المتفجرات والتي تستفيد منها جماعة الحوثي في تصنيع المتفجرات. وهذه هي المرة الثالثة، التي يتم فيها ضبط شحنات اسلحة مهربة من عدن في طريقها للحوثيين. وكانت شرطة تعز قد ضبطت خلال الاسبوع الماضي شحنتين من الاسلحة والألغام المضادة للافراد والمدرعات خرجت من عدن وفي طريقها الى الحوثيين. وفي شأن منفصل، فجر القيادي بحزب المؤتمر الشعبي، طارق الشامي مفاجأة من العيار الثقيل معترفاً بأنه وقف في صف جماعة الحوثي، ضد حزبه ورئيسه المغدور علي عبدالله صالح. وزعم رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر لأعوام «إن صالح خان وطنه واختار الوقوف مع العدوان»، بحسب وصفه، مؤكداً أن مقتله كان جزاءً يستحقه. وعلق في لقاء تليفزيوني مع قناة محلية موالية للحوثي، على الاجتماع المقرر من اعضاء بالحزب في صنعاء لاختيار قيادة جديدة له بعد اغتيال رئيسه وأمينه العام، وقال «هذا هو المؤتمرّ وما سواه ارتزاقٌ.. لا علاقة له بالثوابت الوطنية».