منذ بداية عام 2004 وحتى تاريخ اليوم وحده ليونيل ميسي هو اللاعب الوحيد حول العالم الذي يحيل كافة المستحيلات إلى واقع حينما تداعب قدماه كرة القدم وبدون مبالغة هو القادر على صياغة عالم البلاي ستيشن إلى حقيقة حيث يحمل كاريزما خاصة يتلاعب فيها بالكرة والمنافسين كيفما شاء. وقد كان لنا نصيب من هذا السحر والخيال يوم السبت الماضي خلال مباراة برشلونة وريال مدريد والتي شهدت فوز برشلونة بثلاثية تاريخية في معقل الريال على ملعب السانتياغو برنابيو وكانت هذه المباراة قد حملت تحقيق ميسي مجموعة أرقام قياسية تاريخية حيث أصبح ميسي أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف مع ناد واحد في تاريخ أوروبا حيث سجل 526 بخلاف 205 تمريرات حاسمة خلال 608 مباريات خاضها مع برشلونة مع ملاحظة أنه على مدى 6 سنوات سجل أكثر من 50 هدفا خلال العام «58 هدفا عام 2010 و55 هدفا عام 2011 و79 هدفا عام 2012 و50 هدفا عام 2014 و51 هدفا عام 2016 و50 عام 2017». وكان ميسي قد حطم رقما قياسيا آخر حين سجل في مشواره 25 هدفا في شباك ريال مدريد في مختلف المسابقات منها 15 هدفا في ملعب السانتياغو برنابيو وكان ميسي قد كتب بعد نهاية المباراة تغريدة جميلة تحمل علامات الرقي والتواضع حيث كتب على «فيس بوك»: «يا له من أمر رائع أن تنهي العام بانتصار مهم في الكلاسيكو تحياتي للجميع وأتمنى لكم عاما سعيدا». كلمة أخيرة: كتب المعلق الشهير علي سعيد الكعبي في «تويتر»: «ليس مهاجما صريحا ولكنه يسجل أكثر منهم ليس صانع ألعاب ولكنه يصنع أكثر منهم يفعل ذلك كل أسبوع بلا كلل أو ملل هنا باختصار تكمن أسطورة ميسي»، وأنا أقول هي أفلام ميسي المعادة.