تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب أمير المنطقة الشرقية، أمس الإثنين النسخة الثالثة من معرض الأسر المنتجة (صنعتي 2017)، الذي تُنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة الظهران إكسبو، ويستمر حتى الجمعة 22 ديسمبر الجاري، ويضم أكثر من 300 أسرة منتجة وتاجر صغير وجهة حاضنة، وذلك على أرض معارض شركة الظهران إكسبو، طريق الدمام - الخبر الساحلي. جولة المعرض وكرّم سموّه رُعاة صنعتي 2017 والداعمين للمعرض من الجهات الحكومية والخاصة، كما تسلّم سموّه درعًا تحمل هوية المعرض في نسخته الثالثة، واستمع خلال جولته إلى شرح من رئيس غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، حول المعرض وأجنحته وأهدافه الرامية إلى ترسيخ ثقافة العمل الحر بين أوساط الأسر السعودية. تمكين الأسر ومن جهته، قال رئيس غرفة الشرقية، عبدالرحمن العطيشان: (إن فئة الأسر المنتجة أصبحت تحظى بدعم كبير منذ انطلاق رؤية 2030، التي ذهبت إلى ضرورة توسيع دوائر دعمهم وتمويلهم)، مُشيرًا إلى أن الغرفة تبنت استراتيجية قوامها أن أعمال الأسر المنتجة تمثل خيارًا إستراتيجيًا ضمن خيارات رؤية المملكة في المستقبل، وبالتالي عمدت إلى جعل المعرض من الفعاليات السنوية للغرفة، كونه يُمثل إحدى أدوات تمكين الأسر المنتجة وجعلها قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني. وبيّن العطيشان أن غرفة الشرقية عملت من خلال النسخة الأولى والثانية ل(صنعتي) على أن يكون المعرض حاضنًا تسويقيًا متفردًا للأسر المنتجة في المنطقة الشرقية، وذلك بأن يروج لمنتجاتهم بما يتناسب وأحدث أدوات التسويق المعتمدة، متمنيًا أن يُحقق معرض العام 2017 أهدافه المرجوة، وصولاً بالأسر المنتجة إلى أن تكون إحدى دعائم الاقتصاد الوطني. المسؤولية الاجتماعية وأشار إلى أن الغرفة منذ أن تبنت فكرة إقامة معرض (صنعتي) للأسر المنتجة في ديسمبر عام 2015، هدفت إلى تحقيق أمرين، يتعلق الأمر الأول بالتوعية وتنمية ثقافة الأسر المنتجة بأهمية أعمالها وأنهم ممكن أن يكونوا رقمًا صحيحًا في مضمار الاقتصاد الوطني في حال اتباعهم الأسس والقواعد اللازمة لاستكمال مسيرتهم في العمل الحر، فيما يتعلق الثاني بوضع الأسر المنتجة ضمن حيز الاهتمام للغرفة، وذلك بالاستمرار في طرح المبادرات وإقامة الفعاليات الداعمة لهم، منوهًا إلى أن الغرفة كانت قد أسست مركزًا مختصًا بالمسؤولية الاجتماعية، وأوكلت إليه مهام تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالأسر المنتجة ومتابعتها والعمل على تطويرها. التطبيقات الفعلية ومن ناحيته، قال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل: إن صنعتي 2017 بجانب أنه منفذ لعرض منتجات الأسر المنتجة، يُعزّز كذلك من تقويتها وقدرتها التنافسية في أسواقها الاستهلاكية، لافتًا إلى أن هذه النسخة الثالثة، تأتي استمرارًا لما توليه الغرفة من أهمية للأسر المنتجة، كونها أحد التطبيقات الفعلية لممارسة العمل الحر، والقادرة على الإسهام بفاعلية في تنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق، وتوفير فرص العمل. الميزات الممنوحة وقال الوابل: هناك ميزات تُمنح لشركاء النجاح من الجمعيات والمراكز الحاضنة للأسر المنتجة، والمسؤولة عن ترشيح 85% من الأسر المشاركة، كالتعريف بها من خلال جناحها التسويقي داخل المعرض وإظهار الدور الحيوي التي تقوم به وتمكينها من فتح قنوات تواصل مع الجمهور ورجال الأعمال الداعمين. سمو الأمير أحمد بن فهد يتوسط عبدالرحمن المقبل وعبدالرحمن العطيشان (تصوير: أمجد افضل) سموه يطلع على ركن أصغر رسام في المعرض سموه مع بعض الأطفال المشاركين في المعرض حمد أبوعلي، فيصل عبدالله فؤاد، عبدالحكيم العمار، نايف آل ثلاب، محمد الفراج، عبدالرحمن العطيشان، الوليد آل مبارك، عبدالله المجدوعي، مشاري الجميح، عبدالرحمن الوبل، نجيب السيهاتي، مساعد الزامل سموه مكرما دار اليوم للإعلام، تسلمه رئيس مجلس الإدارة الوليد آل مبارك .. ومكرما عبدالله المجدوعي .. ومكرما شركة الجميح القابضة .. ومكرما شركة الدواء الطبية المحدودة .. ومكرما شركة خليفة القصيبي القابضة سموه مكرما وزارة العمل والتنمية الاجتماعية جانب من مشاركات الأسر في المعرض مشاركات متنوعه في اركان المعرض