قتل خبير صواريخ إيراني في قصف طائرات التحالف على مديرية أرحب في صنعاء، فيما اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، في تصريحات صحافية، منظمة هيومن رايتس ووتش، ومنسق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكجولدريك بالعمل على تنفيذ أجندة نظام طهران. وفي غارات مكثفة من طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة، قتل خبير الصواريخ الإيراني، المدعو حسين خسروي، في قصف على تجمعات للانقلابيين بمديرية أرحب في العاصمة المختطفة صنعاء. إسناد مكثف وفي سياق سير المعارك لصالح قوات الشرعية والتحالف، وصلت وحدات من الجيش الوطني إلى ثالث مديريات محافظة الحديدة غرب البلاد، في ظل استمرار التقدم الميداني اللافت والاستراتيجي لليوم الثالث على التوالي، بإسناد مكثف من مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، على وقع انهيار متسارع لميليشيا الحوثي الانقلابية. وسيطر الجيش اليمني على مثلث «حيس الخوخة»، مع بدء تقدمه داخل مديرية التحيتا، وهي ثالث مديريات محافظة الحديدة تصل إليها قوات الشرعية، فيما طوقت مدينة حيس التي تبعد 10 كلم عن مدينة الخوخة، وبدأت عملية تمشيط للمزارع وللطرقات شمالا. ودخلت وحدات من الجيش الوطني مديرية التحيتا الساحلية، وصولا إلى مزارع الفازة في ضواحي مديرية زبيد. تحرير النبيشين وحرر الجيش اليمني منطقة النبيشين، شرقي محور البقع بمحافظة صعدة، وذلك عقب معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وفقا لموقع «سبتمبر نت» العسكري، أوضح مسؤول في الجيش اليمني أن الجيش خاض مواجهات مع الميليشيا في منطقة النبيشين الواقعة على الطريق الرابط بين محافظتي صعدة والجوف، وأضاف إن المعارك انتهت بتحرير المنطقة بعد أن أُجبر الانقلابيون على الفرار وتكبدوا خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وكان الجيش اليمني، وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي قد تمكن خلال اليومين الماضيين من إحراز تقدم ميداني في محور صعدة وتحرير مناطق مهمة في جبهة البقع. اتهام يمني وفي شأن اتهام الحكومة اليمنية ل«هيومن رايتس ووتش»، قال الوزير الإعلام اليمني معمر الأرياني: إن المنظمة تغض الطرف عن الانتهاكات بحق اليمنيين، في مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصاً في صنعاء، مقابل توجيه الأنظار عبر تقارير دورية إلى الوضع الإنساني، خصوصا في الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون. واستشهد الأرياني بسقوط منظمات دولية تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، مثل هيومن رايتس، في خدمة مشروع إيراني طائفي قائلا «إن هذه المنظمة، وصفت اغتيال الرئيس اليمني، على عبدالله صالح، بأنه جزاء حاكم ظالم، ولم تكلف نفسها توجيه تعزية لليمنيين في رئيسهم المغدور» في تجاوز لمعايير الاتهامات التي يفترض أن تخض لها منظمة حقوق إنسان. ولفت الارياني الى ان المنظمة تغض الطرف أكثر عن تجاوزات الحوثيين من حجب لمواقع التواصل الاجتماعي وتخويف واعتقالات وإعدامات ميدانية بحق مدنيين وعسكريين.