عندما أذهب للمكتبة عادة ما أبحث في مواقع الإنترنت عن الكتب، قبل ذلك كنت أشتري كتبي عن طريق الإعجاب الأولي لأغلفة الروايات، وكثيرًا ما تعرضت لخيباتٍ بسبب ما تحتويه الكتب من «طق حنك». أنا ضد تسيير هذا الأساس لتدعيم ركاكة الكتابة، بعض الدور تلعب أيضًا على وتر «الكتب الأكثر مبيعًا» بحثًا عن الربح المادي بعيدًا عن أي ترميمٍ لهذا العالم. لست ناقدًا، لكنني أتعجب من البعض الذين أقرأ عنهم عن طريق موقع goodreads مؤلفاتهم ذات تقييم عالٍ، وفي النهاية الكتاب ليس سوى غلاف جذاب بدون كتابة إبداعية. لا أحارب فكرة النشر، لكنني وكقارئ، لا أعتقد بأن التسرع في نشر الروايات وبعض كتب الشعر التي تستهلك ورقًا أكثر من الحبر ممكن أن يفيد القارئ، يجب على دور النشر أن تشتغل أكثر على القالب الإبداعي، وهذا ما يأخذني إلى تدريس فن الكتابة. أعتقد أننا بحاجة ماسّة لدراسة الكتابة الإبداعية لأهميتها في الارتقاء بدولتنا وأعتقد أيضًا أنها سترفع نسبة الإبداع عندنا، أوجه هذا الطلب أيضًا للنوادي الأدبية، نحتاجها لأن أرفف المكتبات امتلأت بما يحزن القلب ولا يزيد من ثقافة القارئ.