هو مثل في موروثنا الشعبي يطلق على من يحاول أن يغير شيئا، فيخرج بعد عناء ومشقة بالشيء نفسه دون تغيير يستحق الذكر. هذا المثل ينطبق على فريق الاتفاق حاليا، نفس المعاناة ونفس الأمور لم تتغير في كل موسم. بالنسبة لي لم أر أي تغيير في الاتفاق، فالوضع العام كما هو، والضحية الوحيدة في هذا هي الجماهير، التي كانت تتمنى أن ترى فريقا مختلفا وتفتخر به (حسب وعود الإدارة بعد الانتخابات) إلا أن قلة خبرتها وحماسها الزائد وضع الفريق في مأزق بعد أن كان الوضع جيدا في بداية الموسم. يقول المدرب الصربي ميودراغ يسيتش قبل كل مؤتمر صحفي يسبق أي مباراة (صححنا الأخطاء واكتشفنا بعض النواقص ونسعى للفوز وسترون ذلك في الملعب). حديث متكرر وأخطاء متكررة، مدرب لا يقرأ الفريق الآخر، ويقوم باتخاذ قرارات غريبة تضر بمصلحة الفريق، كما حدث أمام الاتحاد في المباراة الأخيرة بسبب تغييراته التي لم تكن موفقة وبسبب إصراره على مشاركة لاعبين لا يؤدون جيدا ويحتفظ بالبقية في الدكة أو خارجها من الممكن أن يقدموا أفضل من الموجودين. الإدارة بالطبع لن تتعاقد مع مدرب بديل حسب حديث رئيس النادي خالد الدبل مؤخرا، ولكن استمرار هذا المدرب يعني أن الاتفاق قد يدخل متاهات غير متوقعة قد تجعل الاتفاقيين على أعصابهم خوفا من الهبوط..!! فالتغيير مطلب ضروري (خصوصا في الفترة الشتوية)؛ لأنه من الصعب أن نشاهد الاتفاق بهذا الشكل المتردي. * الوضع الحالي يحتاج للتدخل من المعنيين بالأمر، وكفاية مكابرة، فزمن «الشو» قد ولى، فلا بد من اتخاذ قرار ولنعتبر المباراة المقبلة الفرصة الأخيرة للمدرب أو على الاتفاق السلام..!!