قال: خسارة الهلال النهائي هي خسارة وطنية.. ومَنْ لا يرى ذلك فهو.... سأله صاحبه هل ترى عالمية النصر ومونديالية الاتحاد منجزات وطنية وتجد خسارة الأهلي للنهائي السابق خسارة وطنية..؟ رد عليه بامتعاض: وش هالسؤال ؟ قال: رد على سؤالي؟ أجاب: ماراح اجاوب فحدث الهلال غير وسؤالك غير؟ قال له: ان قلت متيقنا ومحبا ان منجز النصر وطني، وكذلك الاتحاد، فمؤكد أن خسارة الهلال خسارة وطنية.. لم يرد وغادر جروب الواتساب.. تأكدت بعدها أن الهلال هو ضحية إعلامييه وجماهيره، فهم مَنْ يريدون جعله زعيما في المجالس ووسائل الإعلام وكل المنابر والمنصات.. مشكلة المطقطقين على هذا الحدث هي ليست مع لاعبي وادارة وحظ الهلال، بل مع مَنْ وضع صورة الهلال في براويز التشويه والتعصب.. ماذا سيحدث لو فاز الهلال أليس من المتوقع أن تبدأ آلة الطقطقة الزرقاء على الأندية الأخرى وجماهيرها وإعلامييها..؟ إعلام الهلال بعد خروج فريقهم نسيَ بعضهم موضوع «الهداية» بمساندة الدعم اللوجيستي من أطراف مستفيدة تفرغوا جميعهم لصرف النظر عن مسببات خسارة الهلال المتكررة إلى إعادة وانتاج وتكرير الطقطقة على جماهير الفرق، التي طقطقت على خسارتهم ومحاولة التقليل وعدم احترام منجزات الفرق الأخرى.. لماذا لأنهم يقولون لا تطقطقوا علينا.. الجماهير تطقطق وهم يردون بطقطقة على الكيانات.. فماذا بعد؟ الإعلام هزم الهلال حين رأيت الآلة الإعلامية الرياضية كثفت تغطياتها بشكل لا يتصور في هذا النهائي فاق العمل الصحفي المهني ولم نشهده حتى في مشاركة المنتخب.. عرفت ان حجم الوصاية في الذي تمدد باتجاه واحد سوف يؤذي حالة الهدوء.. لماذا يطلب المعسكر الازرق من جماهير ذات ميول مختلفة ان تصيبها حالة اكتئاب رياضي وحزن شديد يماثل ما يشعر به محبو الفريق الازرق ولماذا لا يتفهمون معنى التنافس ومفهوم الميول وتوقع ردة الفعل مقابل أفعالهم؟ وللأسف كلما زاد الحديث عن الخسارة بأسباب غريبة زاد منح الهلال مزيدا من العتمة يقول أحد النقاد الحظ السيئ كان سببا للخسارة.. استغربت كيف يسيء لهلاله بهذا الحديث، وهل يعني ان الفريق لا يفوز الا بالحظ ولا قيمة للاسباب الاخرى، فإن فقد الحظ خسر.. ويبقى القول: آفة الهلال إعلامه فهو البطل ببطولاته فلا تجعلوه بطلا للإعلام بالإجبار والوصايات واحترموا كل كيان بمنجزاته وخياراته وإلا ستجدون مصدات التعصب تحطم كل المعقولات والمثاليات..