بدأت وزارة التعليم ممثلة بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بالوزارة تنفيذ برنامج التطوير المهني القائم على المدرسة ( بحث الدرس ) في الرياضوجدة والشرقية وعسير ، وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030 ، وانطلاقا من توجهات الوزارة نحو استدامة التطوير المهني للمعلمين . ويهدف المشروع إلى تمكين المدرسة من بناء نظام تطوير مهني مستدام في ضوء قيادة مدرسية تشاركية تنظر للتدريس على أنه نشاط ثقافي يتطلب تغييرا مستمرا ومتدرجا لممارسات التدريس في ضوء أهداف بعيدة ليكتسب المعلمون عادات عقلية منتجة من خلال تأملاتهم المستمرة حول الأفكار الكبرى التي من أهمها التركيز المستمر حول أهداف تعلم الطلاب، وتحويل المجتمعات المدرسية إلى مجتمعات تعلم مهني تبحث الدرس وتناقشه وتطوره من خلال فريق عمل من المعلمين . وشملت بنود البرنامج تحديد دور مكاتب التعليم في المناطق بأنه «تسهم مكاتب التعليم في الدعم الفني لنشاطات التطوير المهني ، من خلال دعم بناء شبكات التعلم المهني»، وينفذ البرنامج فعاليات التطوير المهني داخل المدرسة ، ويشارك فيها المعلمون بصفتهم مجتمع ممارسين مهنيين يطورون أداءهم عبر عمل تعاوني ، وتم اعتماد محور «جاهزية المعلم هي أساس التهيئة للعام الدراسي»، على أن يكون المعلمون قادرين على تطوير أدائهم عبر الانتظام في اجتماعات وورش عمل تستهدف بناء خطة المدرسة ووضع خطط المنهج . وقالت الوزارة إن البرنامج يهدف أيضاً إلى دعم جاهزية التعليم ، من خلال برنامج تشاركي قائم على المدرسة بمشاركة المعلمين والمشرفين التربويين ، وذلك بالتركيز على تمهين المعلم، والممارسات التطويرية المهنية المستندة إلى المدرسة ، والعمل على استكمال الجاهزية الكاملة للمدرسة ، إضافة إلى عدم هدر الوقت في بداية العام ، والاستثمار الأمثل للوقت . ويستهدف المشروع جميع معلمي المواد الدراسية في جميع المراحل التعليمية وفق ضوابط بحث الدرس ، وحددت التعليم عدد المعلمين في كل فريق بحث من 2 إلى 6 في المدرسة الواحدة من كل تخصص . كما يستهدف المشروع قادة المدارس ، والمدرب المركزي ( مشرف مواد ) ، وآخرين ميسرين ( مشرفي مواد ) يتم اختيارهم وفق ضوابط محددة .