أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الصباح أن افتتاح الدورة ال 42 لمعرض الكويت الدولي للكتاب، الأربعاء الماضي، يشكل علامة مميزة للمشهد الثقافي الكويتي. وقال الوزير العبدالله إن المعرض الذي بدأ مسيرته عام 1975 لا يزال مستمرا بنفس الزخم والتطوير. وأضاف: بلغ عدد دور النشر المشاركة في معرض الكويت للكتاب 42 الذي افتتح الاربعاء الماضي 500 دار نشر، منها 50 دارا تشارك لأول مرة في هذا المعرض، فيما تمثل الدور المشاركة 30 بلدا وتقدم أكثر من 11 ألف عنوان جديد. أصبح جزءا من الروزنامة الثقافية العربية بحجم إصداراته وجودة المعروض فيه، فيما يصاحب المعرض أنشطة تعد وسيلة مبتكرة لدعم هذه التظاهرة وتقويتها من خلال تحويل المعرض إلى منصة فكرية وثقافية تتيح الفرصة لتبادل الآراء والأفكار في جو من الحرية بين المفكرين والمثقفين والكتاب والفنانين. ولم يفت إدارة معرض الكويت للكتاب في نسخته ال 42 إيلاء الطفل اهتماما كبيرا إذ خصصت لدور النشر المهتمة به الصالة رقم 7 في المعرض بهدف المساهمة في غرس حب التعلم في نفسه.