فيما ناقشت لجنة الخدمات المالية الأمريكية، أمس، مشروع قانون يعزز الجهود الرامية لمنع نظام إيران من تمويل الإرهاب، وغسل الأموال، أو التمويل غير المشروع ذي الصلة، قال مسؤول في الإدارة الأمريكية الثلاثاء «إن أي خطوة يتخذها الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وما تردد عن تورطها في نزاعات الشرق الأوسط سيكون مفيدا». وسبق أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إنه ينبغي كبح برنامج إيران للصواريخ الباليستية ومعاقبة طهران بشأن دورها في اليمن وسوريا، وضرب ترامب عرض الحائط بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران في 2015 مع القوى الست بشأن برنامجها النووي بالامتناع عن تأكيد التزام إيران ببنود الاتفاق. وينبغي أن يحدد الكونغرس الأمريكي قبل منتصف ديسمبر، ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات اقتصادية على إيران كان قد تم رفعها مقابل تقييد أنشطتها النووية. وفي الأسبوع الماضي ناقش الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون احتمال فرض عقوبات جديدة، وقال «إنه قلق للغاية بشأن برنامج إيران الصاروخي في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن على المملكة». وبشأن ما إذا كانت واشنطن تريد من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على إيران رد المسؤول الأمريكي على الصحفيين في بروكسل بقوله «ستكون بالتأكيد خطوة مثيرة للاهتمام للغاية وربما مفيدة من جانب الاتحاد الأوروبي». وفي وقت لاحق أمس، ناقشت لجنة الخدمات المالية، مشروع قانون يتعلق بالشفافية فيما يخص الأصول الإيرانية، ويطلب المشروع من الخزانة الأمريكية، تعزيز الجهود الرامية لمنع تمويل الإرهاب، وغسل الأموال، أو التمويل غير المشروع ذي الصلة.