يصوت مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لفرض عقوبات إضافية على إيران تتصل ببرنامجها للصواريخ الباليستية. وكان المجلس قد أقر أمس الأول، عقوبات جديدة على ميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم من نظام طهران في إطار جهود لتبني موقف صارم من النظام الإيراني. وتم إقرار ثلاثة إجراءات على ميليشيا حزب الله في تصويت جرى دون معارضة. وكان الرئيس دونالد ترامب صرح يوم 13 أكتوبر بأنه لن يشهد بالتزام إيران بالاتفاق الدولي بشأن برنامجها النووي وهدد بأنه قد يلغي الاتفاق في نهاية المطاف. وبعد أن اتخذ ترامب هذه الخطوة أصبح أمام الكونجرس 60 يوما للتحرك لإعادة فرض العقوبات على برنامج إيران النووي والتي كانت رفعت بموجب الاتفاق لكن لا توجد تحركات داخل مجلس الشيوخ حتى الآن للقيام بذلك. مشاريع جديدة وبموجب الإجراء الأول، تُفرض عقوبات جديدة على أي كيانات يثبت دعمها لميليشيا حزب الله من خلال إمداده بالأسلحة على سبيل المثال. أما الإجراء الثاني فيفرض عقوبات على إيران وحزب الله، لاستخدامهما المدنيين كدروع بشرية، والإجراء الثالث هو قرار يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حزب الله تنظيما إرهابيا. وقال النائب إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: هذه الإجراءات الضرورية ستفرض عقوبات جديدة تتصل بتمويل حزب الله ومحاسبته عن أعمال الموت والدمار التي يرتكبها. وقال مسؤولون أمريكيون: إن النواب يركزون في الوقت الحالي على اتخاذ إجراءات صارمة إزاء إيران بطرق أخرى مثل العقوبات المتصلة بحزب الله وبرنامج الصواريخ الباليستية. وصنفت الولاياتالمتحدة ميليشيا حزب الله تنظيما إرهابيا أجنبيا عام 1997، وعرضت واشنطن هذا الشهر مكافأة قدرها ملايين الدولارات للمساعدة في القبض على اثنين من مسؤولي الحزب، بينما تصيغ إدارة ترامب إستراتيجية لمواجهة إيران. إجراءات صارمة وبموجب أول إجراء أقره مجلس النواب، تفرض عقوبات جديدة على أي كيانات يثبت دعمها للجماعة الإرهابية، من خلال إمدادها بالأسلحة على سبيل المثال. أما الإجراء الثاني فيفرض عقوبات على إيران وميليشيا حزب الله لاستخدامهما المدنيين كدروع بشرية. والإجراء الثالث هو قرار يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف ميليشيا حزب الله تنظيما إرهابيا. وصنفت الولاياتالمتحدة ميليشيا حزب الله تنظيما إرهابيا أجنبيا عام 1997. وعرضت واشنطن هذا الشهر مكافأة قدرها ملايين الدولارات للمساعدة في القبض على اثنين من مسؤولي الميليشيا، بينما تصيغ إدارة ترامب استراتيجية لمواجهة نفوذ إيران بالمنطقة. الأصوات الجديدة من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: إن الولاياتالمتحدة تدعم الأصوات المجددة بإيران من أجل تغيير النظام». وأكد تيلرسون في تصريحات على هامش زيارة إلى الهند، أن «العقوبات الأمريكية تستهدف النظام الإيراني لسلوكه الشرير وأن أمريكا ليس لديها خلافات مع الشعب الإيراني». وشدد تيلرسون على أن الإجراءات الأمريكية تسعى أيضا إلى الحد من النشاطات المزعزعة للاستقرار «التي تقوم بها إيران في الشرق الأوسط بما في ذلك تطوير برنامج الصواريخ وتصدير الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية والمشاركة في النزاعات في سوريا واليمن. وأضاف: «إن معركتنا ليست مع الشعب الإيراني.. خلافاتنا مع النظام الثوري». تغيير النظام وأكد تيلرسون أن الولاياتالمتحدة تسعى إلى «دعم الأصوات الحديثة داخل إيران» في محاولة لتغيير الحكومة في نهاية المطاف. وأضاف: «نحن نعلم أن هناك مشاعر وقيما قوية داخل إيران ونريد أن ندعمها لكي يتمكن الشعب الإيراني من استعادة السيطرة على حكومته ذات يوم». وأشار إلى أن الإيرانيين «يعيشون في ظل هذا النظام الثوري القمعي، ونحن لا نريد أن نضر الشعب الإيراني. إن معركتنا ليست مع الشعب الإيراني».