سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سعود بن نايف: سيدي خادم الحرمين الشريفين مدرسة في الوفاء تعلمناه منه قولا ومنهجا كرَّم رواد الرياضة في الدورة الثانية من جائزة «عطاء ووفاء».. بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على أن هذه البلاد قامت على أسسٍ راسخة وقويمة، منها الوفاء لأهل العطاء والبذل، وقال سموه -لدى استضافته في مجلس الإمارة الأسبوعي «الإثنينية» للدورة الثانية من جائزة (عطاء ووفاء) لتكريم رواد الرياضة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية-: «نحمد الله أننا نعيش في بلدٍ يقوده سيدي سلمان الشموخ والحزم، يسانده ولي العهد الأمين محمد الإقدام والعزم، الذين لا يفتأون في تقديم نماذج مشرقة في الوفاء لأهل العطاء». مضيفا سموه: «لقد قدم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أروع الأمثلة في تبني نماذج الوفاء لمن قدم لهذه البلاد». فمنذ أن كان -يحفظه الله- أميرا لمنطقة الرياض وحتى توليه مقاليد الحكم في بلادنا فكم من صرحٍ علمي وثقافي وتعليمي يتشرف بحمل اسمه -أيده الله-، وكم من منشطٍ أسسه ودعمه حملت أسماء رواد العلم، ورواد الثقافة والقلم؛ وفاء منه وتكريما لهؤلاء الباذلين من أرواحهم لتقدم بلادنا ورفعتها، فنحمد الله أن منَّ علينا بمليكٍ شامخٍ وحازم، وولي عهدٍ مقدامٍ وعازم، فمن مدرسة سيدي خادم الحرمين الشريفين نتعلم الوفاء علما وعملا. وقال سموه: «تملؤنا السعادة بلقاء مجموعةٍ نعرفهم ويعرفوننا، ونحبهم ويحبوننا، لقد قدمت هذه المجموعة للوطن الكثير، وستظل إنجازاتهم حاضرة في ذاكرة الوطن، مهما غابوا عن الساحة، أو فقدتهم الملاعب والميادين، فلزاما علينا أن نكرمهم، ونبادرهم بالوفاء؛ تقديرا لهذا العطاء»، وأضاف سموه: «نسعد دائما بتكريم كل من قدم لدينه ثم مليكه وبلاده، سواء كان عطاؤه في المجال العلمي أو الرياضي أو الثقافي، فكل من يسعى لتعزيز مكانة بلادنا في أي محفل، ورفع رايتها عاليا، سيجد بإذن الله التأييد من رب العزة والجلال، وسيجد منا الدعم والتشجيع، وسيجد وفاء وتقديرا من مجتمعنا الذي ورث قيمتي العطاء والوفاء، حتى صارتا أمرا راسخا وثابتا من ثوابت المجتمع، وما لمسناه في الدورة الأولى لهذه الجائزة من مشاعر طغت على الحضور في تلك المناسبة، وجمعٍ لمن باعدت بينهم المسافات، وفرقتهم مشاغل الدنيا، فلم يلتقوا ببعضهم من أعوام، جعل مجلس أمناء الجائزة وأنا نحرص على تكرار هذه المناسبة في كل عام؛ تقديرا ووفاء لكل من قدم وبذل». وقال سموه: «لنا في رسول الرحمة ونبي الهداية صلوات الله وسلامه عليه وصحبه رضوان الله عليهم أسوة حسنة، فقد قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل»، فقد كانت الرماية، وكذلك ركوب الخيل، والسباحة، الرياضات التي تمارس في ذلك الوقت، ومع تغير الزمان، وتبدل الحال، تنوعت وتطورت الرياضة، فانتقلت إلى أفق أوسع وأكبر، فأصبحت مقربة بين الشعوب، وجامعة للأضداد، وكم شهد العالم من أزماتٍ سياسيةٍ بين مختلف البلدان، ساهمت الرياضة في تخفيف حدتها، وصولا إلى حلها، والشواهد على ذلك كثيرة، وكم ساهمت الرياضة في تعريف العالم بثقافة بلد وتطوره، وجعلته محط تساؤل العالم، وأثارت فضوله حوله، وكل ذلك من مشاركة تلك الدول في المنافسات الرياضية العالمية»، مضيفا سموه: «ما سمعناه من مؤسس هذه الجائزة عبدالعزيز بن علي التركي، والمتحدثين الكرام، يوضح بما لا يدع مجالا للشك أننا ولله الحمد نشأنا على العطاء والوفاء، فالمسلم يبذل بلا منة، ويوفي بلا تأخير، وهذا ما نلمسه دائما في كل مبادرة في مجتمعنا»، مشيدا سموه بكلمة المهندس عبدالله جمعة، حيث قال: «أشيد بكلمة عبدالله جمعة الذي سبق أن تبوأ منصب رئيس عملاق النفط السعودي شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، وما ذكره حول التأثير الإيجابي للرياضة، وكيف تعلم منها العمل بروح الفريق، للوصول إلى تحقيق الأهداف، والتغلب على الإخفاقات وتحويلها إلى نجاحات، وغير ذلك من الدروس التي يتعلمها المرء من الحياة، ويستلهم بعضها من الرياضات المختلفة»، مختتما سموه كلمته: «أتمنى للرواد الذين أبهجونا بحضورهم اليوم مزيدا من العطاء، وأن يمد الله في أعمارهم ليشهدوا بإذن الله تحقيق المزيد من المنجزات الوطنية، كما أشكر فرق العمل في الجائزة التي عملت على إظهار هذا التكريم بما يليق بالقامات التي نكرمها، وما قدموه من منجزات، وفق الله الجميع، وعلى الوفاء والعطاء نلتقي دائما بإذن الله». ورحب سموه بطلاب مدرسة الظهران الثانوية الذين مثلوا طلاب التعليم في مجلس الإثنينية. ثم تفضل سموه بتدشين الموقع الإلكتروني للجائزة، وتكريم الرواد الرياضيين الفائزين بجوائز الدورة الثانية من الجائزة. من جهته، قال رئيس مجلس أمناء الجائزة عبدالعزيز بن علي التركي: «نحتفي من خلال جائزة عطاء ووفاء بكوكبة من الرياضيين الذين أسهموا في تحقيق المنجزات الرياضية لهذا البلد المعطاء الكريم، وهم بمثابة الرواد الذين بذلوا الكثير من العطاء في إيجاد قاعدةٍ رياضية في المملكة في بدايتها، مهما قدموا وبذلوا فإن المملكة العربية السعودية تظل كريمة بعطائها وشامخة بوفائها، وتقديرها لأبنائها المخلصين في شتى المجالات». كما ألقى سعادة عبدالله جمعة رئيس شركة أرامكو السعودية السابق كلمة الرياضيين المكرمين وجاء فيها: نسعد بمشاركتنا في هذه الإثنينية المميزة، التي يكرم فيها كوكبة من رواد الرياضة في مملكتنا الغالية، من حقبة السبعينات الميلادية، في الدورة الثانية لجائزة عطاء ووفاء، التي يتبناها سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، فهو صاحب البصمات المعهودة في تبني المبادرات الشبابية والرياضية، فليس بغريبٍ على سموه توجيهه الكريم في العام المنصرم بإطلاق هذه الجائزة، التي تؤكد أن الوطن لا ينسى أبناءه الذين عملوا من أجله ورفعوا رايته واسمه عاليا بين الأمم. حضر اللقاء صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري وتقنية المعلومات بإمارة المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن بندر آل سعود، وفضيلة رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب، وفضيلة قاضي محكمة الاستئناف الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن اليوسف، وفضيلة المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ علي بن صالح المري، وسعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأهالي المنطقة الشرقية. سموه يتسلم درع جيل السبعينيات لقطة جماعية للحضور (تصوير: أحمد العاشور) الفريان يتسلم جائزة الأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز تكريم أحمد داوود العبد اللطيف تكريم الدكتور مبارك الدوسري تكريم محمد البكر تكريم خالد بن عبدالله الزامل تكريم فالح الصغير تكريم عنبر جاسم جانب من التكريم تكريم محمد المرزوق تكريم خليل الزياني تكريم عبدالله فرج تكريم حمد الجائع حديث باسم لسموه مع أحد المكرمين جانب من التكريم تكريم محمد عبدالله الجنوبي جانب من التكريم تكريم ناجي مدن تكريم الدكتور عبد اللطيف الصالح تكريم اللواء الشباط تكريم عبدالله الطيب حارس القادسية السابق جانب من التكريم جانب من التكريم تكريم شوقي الجشي تكريم سليمان العمير جانب من التكريم تكريم عبد القادر عيدان الدوسري تكريم أحمد يوسف الجربان تكريم سالم حسين المخيزيم تكريم أحمد جاسم الدوسري جانب من التكريم تكريم سلمان حمدان الدوسري تكريم أحمد علي الدنيني «يرحمه الله» يتسلمها عنه ابنه تكريم أحمد محمد الطعيمي تكريم المهندس أحمد البسام تكريم الدكتور سامر الحماد تكريم عبدالله جمعة أول رئيس لأرامكو تكريم عبدالكريم الخطيب تكريم يوسف ياقوت تكريم خالد بن عبدالله الزامل تكريم خالد المبارك تكريم رجل الأعمال الدكتور عبدالله السيهاتي جانب من التكريم تكريم فيصل الدوسري جانب من التكريم تكريم ناصر عيد جانب من التكريم تكريم عبد الله مكي العواد تكريم مرشد حامد تكريم أحمد سعيد الغراب تكريم وجدي مبارك «يرحمه الله» ويتسلمها عنه ابنه خالد تكريم فيصل دياب تكريم حسن عبدالكريم تكريم الدكتور صالح الدوسري جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريم تكريم محمد عبدالله الجنوبي تكريم عبدالله السيهاتي لاعب كرة السلة محمد المطرود قبل تكريمه تكريم سعود جاسم تكريم عبدالله جاسم تكريم جاسم قرطاس تكريم محمد عبدالله الدوسري جانب من التكريم جانب من التكريم تكريم صالح خليفة تكريم عثمان باطوق تكريم عثمان محمد مرزوق تكريم عيسى خليفة تكريم عيسى حمدان الدوسري