في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة وتزامنا مع اليوم الوطني 86 ؛ أطلق نخبة من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية «عطاء ووفاء» لتكريم رواد الرياضة ومؤسسيها في المنطقة الشرقية. وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة عبدالعزيز التركي قائلا: إن هذه المبادرة عندما طرحت لم أتردد في دعمها ورفعها لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف حيث عاصرتُ تلك البدايات وشهدت بنفسي الكثير من العطاء الذي قدمته هذه المجموعة وهذه الكوكبة من النجوم ورأيت أنه من واجبنا أن نسعى لتكريمهم وذكر إنجازاتهم فمثلهم يجب أن يشاد بما قدموه. وقد كان سمو الأمير سعود بن نايف كما عهدناه محبا لتكريم كل من ساهم في نهضة وطننا الغالي فأمر بأن يكون التكريم بشكل سنوي يشمل جميع الرياضات. وقدم التركي شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على توجيهه بإطلاق هذه الجائزة برعايته، وقال إن رعايته ودعمه اللامحدود ليس مستغربًا على سموه بل هو استمرار لما يوليه من اهتمام ودعم للمجال الرياضي وكل المنتمين له. وقد ذكر أمين عام الجائزة الدكتور سامر حماد أن المبادرة جاءت بفكرة بسيطة تم تطويرها فيما بعد ليحتضنها أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف - حفظه الله- والذي أكد على تطوير مثل هذه المبادرات كونها تكرم رواد ومؤسسي الحركة الرياضية في المنطقة داعيا إلى أن يكون التكريم سنويا وفي مختلف الالعاب الرياضية. وتم تكوين لجنه تأسيسية وتنفيذية يرأسها المهندس صلاح الشيخ واعتمدها رئيس مجلس الأمناء للجائزة عبدالعزيز التركي وهذه اللجنة عملت لأكثر من سنتين على وضع لوائح خاصة بالجائزة ومعايير محددة للمرشحين وآلية الترشيح واختيار أعضاء لجنة الترجيح. وأشار الدكتور سامر الى أن الأمير سعود بن نايف سيكرم 30 رائدا من رواد الرياضة في مجلس الاثنينية في الثالث من أكتوبر المقبل تم اختيارهم من قبل لجنة ترشيح تكونت من ستة اشخاص يليهم لجنة ترجيح مكونة من: عبدالله فرج الصقر ومحمد المرزوق وصديق جمال الليل وذلك بعد فرز اصوات المرشحين واعتماد الأسماء التي حصلت على أعلى النقاط. من جانبه، أشاد عبدالله فرج الصقر عضو اللجنة المسؤولة عن التكريم قائلا: المبادرة تعد هي الاولى من نوعها على مستوى المملكة لتكريم رواد الرعيل الأول في كرة القدم. وتابع عبدالله فرج: التكريم سيشمل حقبة كاملة من عشر سنوات، ويتم تكريم هؤلاء الرواد عرفانا بعطائهم في المجال الرياضي لهذا الوطن المعطاء. وأكمل الصقر: جائزة «عطاء ووفاء» ستشمل في دورتها الأولى للعام الحالي تكريم 30 رائدا رياضيا في لعبة كرة القدم، حيث تم ترشيح المكرمين من مدن الدمام والخبر والقطيف وسيهات والأحساء عن كرة القدم لفترة الستينيات وما قبلها. وأضاف: في دورة العام المقبل ستخصص الجائزة لحقبة السبعينيات، ثم الثمانينيات، ثم التسعينيات وهكذا حتى نصل إلى الوقت الحاضر. محمد المرزوق رئيس لجنة الحكام السابق، وعضو اللجنة المسؤولة عن التكريم، قدم شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على توجيهه بإطلاق هذه الجائزة برعاية كريمة من سموه. وأضاف المرزوق: تكريم الرواد يعتبر لمسة وفاء لرواد الرياضة في المنطقة الشرقية عرفانا بما قدموه في المجال الرياضي لهذا الوطن المعطاء وكان لابد لنا أن نلتفت لمَنْ قدموا سنوات طويلة من جهدهم لإمتاع الجماهير ونرد لهم جزءا يسيرا مما يتحتم علينا تقديمه تجاههم. وأوضح المرزوق: الأمير سعود بن نايف يولي المجال الرياضي وكل المنتمين له بمَنْ فيهم الرواد والرعيل الأول اهتماما كبيرا مما ساهم في انتعاش الرياضة بالمنطقة الشرقية على كافة الأصعدة، ومثل هذه المباردة ينبغي لها أن تعمم في كافة مناطق المملكة.